منافسو «الخضر» في تصفيات «الكان» في تقدم و نحن في تأخر المنافس القادم للجزائر في تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012, المغرب فيتواجد في الصف ال 66 حيث تقد بثمانية مراكز بعدما كان يحتل الصف 72 في الترتيب الماضي. المنافسان الآخران للجزائر في نفس المجموعة بتصفيات كاس أمم افريقيا 2012 وهما جمهورية إفريقيا الوسطى و تانزانيا فيحتلان على التوالي المركزين 112 (+2) و 121 (+2). مشوار «الخضر» في منحى تنزلي منذ مونديال جنوب افريقيا وأصبح مشوار ‘'الخضر'' في منحى تنزلي منذ احتلالهم أسوأ مرتبة في تاريخهم (103)، في جوان 2008 وتواصل تأخر الجزائر في التصنيف العالمي مع بداية المباريات الودية قبل مونديال جنوب إفريقيا حيث لم يفز أبناء المدرب رابح سعدان المستقيل أو بن شيخة الحالي إلا بمواجهة الإمارات وتواصلت النتائج السلبية بعد المونديال حيث خسر «الخضر» أمام الغابون ثم التعادل في بداية التصفيات الإفريقية أمام منتخب تنزانيا المتواضع و الهزيمة المرة أمام منتخب إفريقيا الوسطى المتواضع ثم التعادل في اللقاء الودي ضد منتخب لكسمبورغ بدون أهداف، وتشير إحصاءات الفيفا إلى أن أفضل قفزة نوعية حققها المنتخب الجزائري في تصنيف الفيفا، ما بين سبتمبر وأكتوبر من العام الماضي حيث تقدمت ب 20 مركزا من المرتبة 76 إلى ,56 في حين أن أسوأ تراجع ل''الخضر'' في التصنيف كان ما بين مارس وأفريل من العام الماضي (من المركز 78 إلى 101)، ما أدى إلى تغيير النظرة والطموح الجماهيري الذي تولد بل وتجدد من خلال عودة كرتنا إلى المسرحين القاري والعالمي، حيث بدأ الشارع الكروي عندنا يحضر نفسه لصدمة أخرى أمام منتخب بدأ يسترجع أنفسه خاصة بعد التعادل الذي فرضه على منتخب ايرلندا بنتيجة هدف في كل شبكة ، فيما أصبح أمر المرور إلى النهائيات صعب التحقيق، حسب رأي المتشائمين وغير المقتنعين بالأداء الذي قدمه أشبال بن شيخة أمام لكسمبورغ. أما الأقل تشاؤما والذين مايزالون يثقون في قدرة منتخبنا على التألق في المواجهة المقبلة، فقد أصبحوا يحلمون فقط بتقديم وجه مشرف للكرة الجزائرية، وفي كل الأحوال فإن التكهن بانتفاضة رفقاء زياني من عدمه في المواجهة المقبلة يبقى مرتبط أساسا على قدرة الطاقم الفني الجديد واللاعبين على تحسين مردودهم، وكذا المستوى الذي سيقدمه الخصم. جودي نجيب