طلب والي جيجل علي بدريسي على هامش الدورة الأولى العادية للمجلس الشعبي الولائي لسنة (2011) والتي انطلقت أول أمس الثلاثاء من مسؤولي بلدية الميلية الشروع في البحث عن قطعة أرض لائقة لإحتضان القطب الجامعي الثالث لجيجل والذي لازالت عدة بلديات جيجلية تتصارع على احتضانه . وفي خطوة توحي بأن هذا القطب الذي سيتسع لقرابة (10) آلاف طالب سيستقر بمدينة الضباب الميلية طلب الوالي من رئيس المجلس الشعبي البلدي لهذه الأخيرة وكذا بقية القائمين على هذه البلدية بايجاد مكان ملائم لإقامة هذا القطب وذلك بعدما كشفت الدراسات التي أجريت حول هذا المشروع بأن مدينة الميلية تبقى الأنسب لإحتضانه وذلك قياسا ببقية المدن الأخرى التي كانت مرشحة للفوز بهذا الصرح العلمي الهام وفي مقدمتها بلدية العوانة التي ظلت تصارع على الفوز بشرف احتضان هذا المشروع الذي من شأنه أن ينعكس ايجابا على بقية مناحي الحياة بالبلدية التي ستحظى به . ولمح والي جيجل خلال تناوله لموضوع القطب الجامعي الثالث لجيجل الى كون مدينة الميلية هي المدينة الأنسب لإحتضان هذا المشروع بالنظر الى موقعها الإستراتيجي كما أكد على ضرورة الإسراع في تجسيد هذا المشروع الذي باتت الولاية (18) في أمس الحاجة اليه بالنظر الى الإرتفاع الكبير لعدد الطلبة الجامعيين بها وعدم قدرة القطبين الجامعيين الحاليين على احتواء مزيد من الطلبة على المديين المتوسط والطويل ، ناهيك عن حاجة الجامعة الجيجلية الى استحداث فروع وتخصصات جديدة تراعي مستجدات سوق الشغل ورغبات الطلبة وهي الفروع الذي يحتاج بعثها الى قطب جامعي جديد . هذا وكانت لجنة مشتركة قد عاينت قبل نحو سنة العديد من المناطق المرشحة لإحتضان القطب الجامعي الثالث لجيجل وفي مقدمتها سيدي عبد العزيز العوانة ، العنصر والميلية بغرض اختيار المكان الأنسب لإحتضان القطب المذكور بيد أن نتائج عمل هذه اللجنة لم يتم الإعلان عنها بصفة رسمية