أبدى سكان حي” 600 مسكن “ المتواجد ببلدية خميس الخشنة جنوب شرق بومرداس،استياءهم و تذمرهم الشديدين إزاء الظروف الصعبة التي يزاولون فيها حياتهم اليومية بسبب تدهور وضعية حيهم،بعدما تحولت طرقاته إلى حفر يصعب استعمالها من طرف أصحاب المركبات و الراجلين ،رغم تواجد الحي على بعد كيلومترات من مقر البلدية.و أعضاء هذه الأخيرة يعرفون بالتفصيل مشاكل سكانه الذين يفتقرون للكهرباء بشققهم إضافة إلى غياب مياه الشرب عن الحنفيات و الغاز الطبيعي... و قد أكد سكان الحي أنهم قد راسلوا مرارا و تكرارا المعنيين بالأمر بداية من رئيس البلدية وصولا إلى المسؤول الأول عن الولاية و رئيس المجلس الشعبي الولائي،إلا أن مطالبهم لم تؤخذ بعين الاعتبار إلى حد كتابة هذه الأسطر على حد قول السكان.. و حسب أحد قاطني هذا الحي فان البلدية أقصتهم من المشاريع التنموية مما أثر عليهم سلبا على حياتهم اليومية بالنظر إلى أهمية النقائص التي تتربص بهم منذ سنوات عدة. و قد أكد السكان أن جل الطرقات المؤدية إلى الحي تتواجد في وضعية كارثية خاصة في الأيام التي تتساقط فيها الأمطار،إذ تتحول إلى برك مائية يستحيل المشي فيها ،ناهيك عن عزوف الناقلين عن الدخول إلى الحي خوفا من تعرض مركباتهم إلى اعطاب فتزيدهم أعباء مالية إضافية هم في غنى عنها،إلى جانب غياب الإنارة العمومية ما جعل الحي الملاذ المفضل للصوص الذين يغتنمون فرصة غياب هذه المادة فيقومون بسرقة السكان الذين لطالما اشتكوا من هذه التصرفات التي يقدم على القيام بها الشباب الطائش الذي يعاني من البطالة فيجد من السرقة رزقه و قوته اليومي. إلى جانب مواجهتهم لمشاكل أخرى نغصت عليهم حياتهم اليومية و حولتها إلى جحيم حقيقي لا يطاق على غرار منها انعدام المرافق الترفيهية ما جعل الشباب يلجا إلى عالم الانحراف، وكذلك انتشار النفايات على حواف الطرقات ما حول الحي إلى مفرغة عمومية تشمئز منه النفوس و غيرها من النقائص الأخرى التي تتربص بهذا الحي المتميز بكثافة سكانية كبيرة. رامي ح