كشف العديد من قاطني حي " الشوبار " التابع لإقليم بلدية لقاطة الواقعة جنوب شرق ولاية بومرداس،أنهم أصبحوا يعيشون ظروفا صعبة للغاية بسبب تدهور وضعية حيهم،في ظل تحول طرقاته إلى حفر يصعب استعمالها من طرف أصحاب المركبات و الراجلين . المشكل هذا يضاف إليه غياب شبكة الغاز الطبيعي و تذبذب التزود بالمياه الشروب..و قد أكد سكان الحي أنهم قد راسلوا مرارا و تكرارا المعنيين بالأمر بداية من رئيس البلدية وصولا إلى المسؤول الأول عن الولاية و رئيس المجلس الشعبي الولائي،إلا أن مطالبهم لم تأخذ بعين الاعتبار،الأمر الذي دفعهم إلى الاتصال بوسائل الإعلام لعل السلطات المحلية تستجيب لهم و تعمل على إخراج مجموع العائلات من الغبن و التهميش و كذا الإقصاء. و حسب أحد قاطني هذا الحي فان البلدية أقصتهم من المشاريع التنموية مما أثر عليهم سلبا.و الجدير بالذكر أن الجهات الجنوبيةالشرقية للولاية لا تزال العديد من الأسر بها تنتظر تدخل المسؤولين المحليين و الجهات المعنية لأجل رفع الغبن عنها و كذا رفع الظلام الذي يلازمها في ظل غياب الإنارة العمومية.. و كما هو معلوم فان هؤلاء المواطنين سبق لهم و أن توجهوا بعدة مراسلات إلى المسؤولين لاحتواء مشكلتهم بإنارة سكناتهم،مشكل أخر يضاف الى جملة الانشغالات التي نغصت حياة سكان حي " الشوبار " و حولته إلى جحيم حقيقي ألا و هو غياب شبكة الغاز الطبيعي خاصة و أن المنطقة معروفة بالبرودة الشديدة،و هو ما جعلهم يجرون وراء قارورات غاز البوتان التي يستعملونها للتدفئة،غير أن التجار استغلوا الوضع و رفعوا من سعرها إلى أكثر من 300 دج،و هو ما أثقل كاهل العائلات.و أمام جملة هذه المشاكل التي يتخبط فيها سكان حي " الشوبار " ببلدية قدارة ،يناشد قاطنوها بالنظر إليهم و إيجاد حل سريع لمعاناتهم اليومية جراء غياب أدنى شروط الحياة الكريمة. حياة