أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء بومرداس حكما يقضي بادانة المتهم “ ب.ل “ البالغ من العمر 38 سنة ب 07 سنوات سجنا نافذا و في حق المتهم الثاني “ ش.ه “ في العشرينيات من العمر بعقوبة 05 سنوات سجنا نافذا لمتابعتهما بجناية تكوين جماعة أشرار و السرقة الموصوفة المقترنة بظرفي الليل و التعدد و الكسر.. حيثيات القضية و حسب قرار الاحالة تعود الى سنة 2009 عندما تغيب زوج المحامية الضحية عن المنزل المتواجد ببلدية الرويبة شرق العاصمة لتذهب هي الى بيت أهلها الى حين رجوع زوجها حيث تركت الضحية انارة المنزل مشتعلة حتى توهم من أراد سرقتها بأن أهلها موجودون و خرجت من الباب الخلفي لمنزلها غير أن العصابة تلك المشكلة من المتهمين في قضية الحال قاما بتاريخ الواقعة باقتحام الفيلا ليلا و سرقة كمية معتبرة من المجوهرات و مبالغ مالية بالعملتين الصعبة و الوطنية و عند الفجر تلقت الزوجة الضحية مكالمة من هاتف الزوج الذي تركه في البيت مقفلا لكونه يملك نقالين لكنها لم ترد عليه لأنها كانت نائمة لتعاود هي الاتصال به عند استيقاظها فوجدته مقفلا لتتصل به في الهاتف الثاني الذي أكد أنه لم يتصل بها أبدا عندها أدركت أن هناك من تسلل الى منزلها فاتصلت مباشرة بتجارتها لتطلب منها تفقد بيتها لتخبرها بعد دقائق بأن أبواب بيتها مكسورة و أن أغراض بيتها مبعثرة لتدرك بعدها أنها تعرضت لعملية السرقة .. و تعد عملية السرقة التي طالت فيلا المحامية هذه الثانية من نوعها بعد فشل أفراد العصابة في محاولتهم الأولى لكونهم وجدوا زوجها نائما بالمنزل.. المتهمان و لدى مثولهما أمام هيئة المحكمة أنكرا كل ما نسب اليهما من جرم و راح كل واحد يرمي التهمة على الأخر من جهتها النيابة العامة التمست توقيع عقوبة 20 سنة سجنا نافذا ليدانا في الأخير بالحكم السالف الذكر.. رامي ح