لن يكون من خيار آخر لشبيبة بجاية أمسية الغد سوى تحقيق الفوز أمام الاتحاد العاصمي، وهو ما يتردد على لسان كل اللاعبين الذين أدركوا حجم المهمة الملقاة على عاتقهم ولو أنهم اعتبروا على صعيد آخر أن المهمة لن تكون بالهينة أمام منافس لم يجد ظالته في الجولات الأخيرة من البطولة الوطنية والذي سيتنقل إلى بجاية من أجل العودة على الأقل بنقطة التعادل. وحسب المدرب مناد، فإن جل اللقاءات التي ستعلبها الشبيبة من الآن فصاعدا فهي تعتبر بمثابة لقاءات الكأس بالنظر لأهمية نقاطها، ويتوجب على الفريق الفوز بها خاصة تلك التي تلعب ببجاية بداية بلقاء الغد أمام الاتحاد العاصمي، الذي قال بشأنه أنه لقاء صعب لفريقه الذي سيلعب تحت ضغط الحصول على نتيجة ايجابية من خلال الفوز بالمواجهة لتأكيد الفوز الأخير أمام اتحاد عنابة والاقتراب أكثر من أندية الطليعة، وستكون الشبيبة البجاوية أمسية الغد محرومة من خدمات كل من زرداب وزافور وبوقماشة بداعي الإصابة وستكون من دون شك مهمة تعويضهم موكلة لكل من بودار وميقاتلي في محور الدفاع وبوشريط على التوالي في حين نسبة إمكانية اشتراك قاسم مهدي في الوسط تبدو ضعيفة بالنظر لتوتر العلاقات بينه وبين مدرب مناد الذي حتى وإن قبل بعودته إلى صفوف الفريق إلا أن أمر اشراكه في الفريق يبدو صعبا في الوقت الحالي بعد التصريحات النارية التي أطقها كل طرف على الآخر عقب الإقصاء من منافسة الكأس، وحسب ما لاحظناه في التدريبات الأخيرة فإن الشبيبة ستدخل بالتشكيلة التالية: شويخ، مفتاح، بلخضر، ميقاتلي، معيزة، ماروسي، بودار، بوشريط، نجونغ، حملاوي، وقاسمي. ولتحفيز اللاعبين عمدت الإدارة على ضخ شهرية واحدة من أجل رفع معنويات اللاعبين للفوز بالمواجهة. م.أ