علمت يومية آخر ساعة من مصادر أمنية جد موثوقة أنه تم تسخير 6 آلاف جندي لضمان نجاح عمليات التمشيط الواسعة بمنطقة القبائل وتأمين محور الموت الذي يشمل البويرة تيزي وزو بومرداس وقد تم تدعيم قوات الجيش الوطني الشعبي بكافة التجهيزات الحربية المتطورة من مدرعات حربية دبابات والمدفعيات إلى جانب الطائرات المروحية من أجل قصف المواقع الحساسة التي تحولت إلى معاقل للإرهاب نظرا لموقعها الاستراتيجي وكثافة غطائها النباتي وتضاريسها الجبلية الصعبة التي ساعدت على نشاط جماعة درودكال وحسب ذات المصادر التي أوردت الخبر فإن هذه العمليات العسكرية الضخمة أشرفت عليها قيادات عليا في الجيش التابعين لمختلف النواحي العسكرية الأولى والخامسة وقد جاءت هذه الإجراءات العسكرية الجديدة تجسيدا للإستراتيجية الأمنية التي سطرتها الدولة الجزائرية في إطار مكافحة الإرهاب وقد شهدت منطقة القبائل بإيعكورن هجوما ارهابيا استهدف دورية لقوات الجيش الوطني و قد أدت العملية إلى مقتل عدد من الجنود وإصابة آخرين بجروح فيما تمكنت قوات الجيش من القضاء على 6 إرهابيين من بينهم أمير سرية إيعكورن ومن جهة أخرى تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي من تفكيك قنبلة تقليدية على مستوى غابة ميزرانة بدائرة تقزيرت الواقعة شمال مدينة تيزي وزو . خليل سعاد