أحالت الجهات الأمنية بالقل، ملف السيدة (ب.ب.س) البالغة من العمر 27 سنة التي لقيت حتفها وجنينها بمستشفى القل على الجهات القضائية للبت” في طبيعة التهمة التي ستوجه لأفراد من الطاقم الطبي بمستشفى القل. وحسب معلومات أوردتها مصادر لجريدة “آخر ساعة” فإن السيدة (ب.ب.س) أتت إلى عيادة بالقل في حالة مخاض ولأن حالتها عسيرة وتتطلب جراحة قيصرية، تنقلت إلى مستشفى القل لكن حسب ذات المصادر فإن المرأة ظلت تصارع الألم من الساعة الثانية بعد منتصف الليل إلى غاية الخامسة صباحا، دون أن تحظى بالرعاية الطبية. ليتفاجأ الطاقم الطبي المناوب المفترض اهتمامه بحالتها بوفاتها، لتجرى لها عملية جراحية لمحاولة إنقاذ الجنين إلا أن الأخير رفض الحياة بعيدا عن والدته ليولد ميتا، حينها انطلقت التحقيقات الأمنية لتحديد أسباب الوفاة والمسؤول عنها، واتجهت الأنظار صوب الفريق الطبي المناوب ليتم الاستماع لأقوالهم وسط تبادل للاتهامات التي وضع في دائرتها الجراح المناوب، قابلة وثلاثة أطباء عامون. وتناولت الأسئلة حسب مصادرنا تهمة التسيب في القتل الخطأ وعدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطيرة. وينتظر أن تفصل العدالة قريبا في هذه القضية التي أضحت تتكرر مرارا عبر المستشفيات وتكون سببا في وفاة السيدات الحوامل وأجنتهن يذكر أن السيدة (ب.ب.س) كانت في حالة صحية جيدة وقد حاولنا مرارا الاتصال بمستشفى القل لمعرفة ملابسات وظروف القضية إلا أننا لم نتمكن من ذلك. حياة بودينار