عالجت محكمة ذراع الميزان في ولاية تيزي وزو خلال نهار أمس قضية الشاب المدعو( ب. د) الذي وجهت له تهمة انتهاك حرمة منزل بالتهديد بالسلاح، المتهم لدى استجوابه في جلسة أمس أنكر تماما التهمة المنسوبة اليه و صرح أنه كان يتجه إلى بيت الضحية من أجل البحث عن زوجته، كون هذه العائلة من أقربائها، أما السلاح الذي كان بحوزته فقد برر حيازته بأن السلاح من البلاستيك و كان قد أخذه كهدية لأحد الأطفال ببيت الضحية،و هو التصريح الذي جاء مخالفا تماما لما كان قد اعترف به أمام قاضي التحقيق أين أكد أنه أٌقدم على تهديد أفراد الضحية، هذا من جهتها الضحية غيرت تماما من تصريحاتها وقد نفت التهم التي وجهتها للمتهم أمام قاضي التحقيق أين صرحت أن المتهم اقتحم مسكنها العائلي مرتديا الزي العسكري و يحمل سلاحا رشاشا من نوع كلاشينكوف، كما قام بتهديدها بقتل احد أبنائها و هو التصريح الذي تراجعت عنه أمام هيئة المحمة و صرحت أنها كانت تحت الضغط و لم تكن في وعيها حينها، بينما دفاعها ركزت على التهمة المنسوبة للمتهم من خلال اعترافه امام القاضي، فاعتبرت التهمة ثابتة الا انها تنازلت في طلباتها عن حقوق موكلتها التي أكدت أنها ستسامح المتهم، و بعد المداولة نطقت المحكمة بعام حبسا موقوف النفاذ و 10 ألاف دج غرامة مالية في حق المتهم. خليل سعاد