تدخل أعوان الوحدة الرئيسية للحماية المدنية بقالمة ، مساء أول أمس لنقل الفتاة ( ل . س ) البالغة من العمر 27 سنة ، إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى الحكيم عقبي ، في حالة صحية جد حرجة بعد إقدامها على محاولة وضع حد لحياتها بشرب قارورة من دواء الزيتون بمسكنها العائلي المتواجد بحي الهواء الجميل بمدينة قالمة . و لاتزال ترقد بالمستشفى إلى غاية كتابة هذه الأسطر نظرا لخطورة الدواء الذي تناولته . فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الحادثة و معرفة الأسباب التي تقف وراءها . جدير بالذكر أن ولاية قالمة قد شهدت أربعة إنتحارات خلال شهر أفريل مما يوحي بتفشي هذه الظاهرة الخطيرة التي أصبحت صنع الحدث يوميا بالولاية خاصة وسط فئة الشباب ، مما أصبح من الضروري معالجتها و الحد من انتشارها نادية طلحي