حالة من الفزع والهلع هي تلك التي عاش على وقعها سكان بلاص دارم ليلة الأحد على الاثنين إثر انهيار جدار على مدخل العمارة السابقة الذكر ما تسبب في غلق كامل المنافذ ومحاصرة العائلات داخلها الأمر الذي استدعى تدخل وحدات الحماية المدنية التي تنقلت على جناح السرعة فور إخطارها بوقوع الحادثة في حدود الساعة الحادية عشرة زوالا أين تم إجلاء السكنات عن طريق السلالم بعد تطويق المكان نهائيا وبأمر من والي الولاية محمد الغازي تم تحويل العائلات المتضررة إلى القاعة المتعددة الرياضات وسط مدينة عنابة كخطوة أولية في انتظار تحويلهم إلى سكنات اجتماعية لائقة وذلك حسب مالا أفادت به مصادر آخر ساعة التي أضافت بأن والي الولاية قد قام بمعاينة السكنات المجاورة لمبنى الذي عرف سكانه تضررا الشيء الذي دفعه يتخذ قرار تحويل العائلات المنكوبة نظرا إلى وضعية البناية الخالية والآيلة للسقوط في إنذار علما أن عملية الإجلاء قد استمرت إلى غاية الواحدة بعد منتصف الليل استدعت تسخير كامل الوسائل لامادية والبشرية لإتمامها .والجدير بالذكر أن من المدينة القديمة تشهد في كل مرة سقوط المباني والجدران لتبقى أرواح العشرات من القاطنين بها مهددة إلى حين. عمارة فاطمة الزهراء