تمكنت فرقة الدرك الوطني بالشريعة 49 كم جنوب غرب عاصمة الولاية تبسة من تفكيك لغز جريمة مقتل إمرأة تبلغ من العمر 24 سنة بعد أن أوقفت ثلاثة متورطين في هذه القضية. وقائع القضية بدأت عندما اكتشفت جثة الضحية في طريق الماء الأبيض المؤدي إلى ثليجان عبر فج الكريمة من طرف بعض المواطنين وتم تبليغ مصالح الدرك الوطني يوم 12 ديسمبر 2010 التي عمقت من جهتها البحث والتحري ودخلت في سباق ضد الزمن حيث إتخذت من خلال الخط الهاتفي النقال للضحية والتدقيق في الإتصالات الداخلة والخارجة منه للتوصل إلى توقيف 3 متهمين تم إحالتهم على منصة الاستجواب على مستوى الضبطية القضائية حيث اعترفوا بأنهم كانوا على إتصال مباشر مع الضحية التي تكون قد دخلت في خلافات حادة مع زوجها الذي طردها من المنزل إلى الشارع لترمى في أحضان وحوش بشرية لم يترددوا لحظة واحدة في اعتبارها فريسة سائغة فقتلوها ونكلوا بجثتها في إنتظار ما سيسفر عنه تقرير الطبيب الشرعي وتعميق التحقيق القضائي. وقد أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الشريعة بإحالة المتهمين أمام قاضي التحقيق الذي استمع لهم في جلسة مطولة عند الحضور الأول وأصدر أمرا بإيداعهم الحبس المؤقت بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وتكوين جمعية أشرار وتشويه جثة والمشاركة وعدم التبليغ عن جناية. مروة دغبوج