تفريغ كميات من مخزونات البطاطا الموجهة للاستهلاك    ضرورة دعم المجتمع الدولي لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين    حمزاوي يشرف على انطلاق الموسم الكشفي 2024- 2025    اولاد جلال : توقيف شخص وحجز 6000 كبسولة مؤثرات عقلية    يوم إعلامي حول تمويل المشاريع المبتكرة يخص التعريف بالوسائل    الجزائر ترفض بشكل قاطع وواضح ابتزاز المغرب    ارتفاع حصيلة التسمم الغذائي في جنازة بوفاة شخصين آخرين    مشروع قانون المالية 2025 : تحفيزات جبائية وتوسيع الوعاء الضريبي, ولا ضرائب جديدة    بداري يلتقي بممثلي الطلبة من مختلف كليات العلوم الطبية    الدورة 149 للاتحاد البرلماني الدولي : بوغالي: الجزائر رافعت عن القضيتين الفلسطينية والصحراوية    مجمع "اغروديف" للصناعات غذائية: عون يؤكد على تجنب أي نقص في تموين السوق بالمواد الأساسية    وقفة تأبينية بالجزائر العاصمة على روح قائد حركة حماس يحيى السنوار    اللجنة الوزارية تباشر مهامها في حادثة انهيار عمارة ببشار : "التعديلات الأرضية التي أجراها التجار لمحلاتهم من بين الأسباب"    كانكس ويكاند 2024: دعوة لوضع آليات جديدة مشتركة من أجل تشجيع تمويل الإنتاجات السينمائية وتوزيعها في إفريقيا    الرابطة الثانية: رائد القبة يقلب الطاولة على وداد مستغانم (3-2)    كانكس ويكاند 2024: نتائج "مثمرة" فيما يخص الاتفاقيات المبرمة وتحديد سبل التعاون    جراحة الكلى: الدعوة إلى إشراك جميع الإختصاصات الطبية من أجل تحسين العلاج    ماراطون مدغاسن الدولي: مشاركة 1200 عداء وعداءة في الطبعة ال 14    جمعية الدرع للثقافة والفنون بخنشلة تتوج بالمرتبة الثالثة في مهرجان الفرنسيسكان للسلام الدولي بمصر    عطاف يستقبل نظيره التونسي بمطار هواري بومدين الدولي    أمطار رعدية في عدة ولايات شرق الوطن الى غاية يوم الأحد    الاحتلال الصهيوني يصعد من جرائم الإبادة ويستهدف المستشفيات في اليوم ال15 من الحصار على شمال قطاع غزة    غوص بحري: "الغوص البحري بين الترفيه والامن" محور لقاء علمي    مفوضة الاتحاد الإفريقي تدعو إلى اثراء المتحف الإفريقي الكبير واسترجاع الأملاك الثقافية الافريقية المنهوبة    مقرر أممي يدعو المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على الكيان الصهيوني وعزله    كرة الطاولة/بطولة إفريقيا: الثنائي بوهني-ناصري يحرز الميدالية الفضية    هذه قائمة المدربين الأعلى أجراً في العالم    ربيقة يسلّم دعوة لغالي    الاقتصاد الوطني سينمو ب4.5 بالمائة    إلغاء وتغيير أوقات عدّة رحلات    ولاية الجزائر تحيي اليوم الوطني للهجرة    الجزائر تجدّد دعمها لحق الشعب الصحراوي    عن دور المقاومة بين الحقائق والأوهام    زهانة يعوّل على إنشاء السلطة المينائية    السمنة.. خطر يُهدّد الصحة العمومية بالجزائر    بروتوكول تعاون عسكري بين الجزائر وموريتانيا    المنفي مدعو لحضور احتفالات نوفمبر    عمراني مدرباً جديداً لبلوزداد    تظاهرات متنوعة وإطلاق مشاريع تنموية بولايات الجنوب    10 مساهمات للمسلمين في العلوم    وزير الصحة يؤكّد ضرورة إنشاء أقطاب خاصّة    الدورة 149 للاتحاد البرلماني الدولي "فرصة رافعت خلالها الجزائر عن القضيتين الفلسطينية والصحراوية"    وزير الصحة يشرف على افتتاح أشغال المؤتمر الدولي لأمراض القلب    الفريق أول السعيد شنقريحة يشرف على توقيع بروتوكول تعاون عسكري بين الجزائر وموريتانيا    الابتلاء من الله تعالى    8 منتخبات تضمن رسميا تأهلها    فرنسا تسمم زعماء إمارة أولاد سيدي الشيخ    منصّة رقمية لتسيير مصالح الاستعجالات    اللجنة الوطنية للأطباء المقيمين في إضراب وطني لمدة 3 أيام    حملة تلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية    المنتخب الجزائري لتنس الطاولة في مواجه ساخنة مع النيجيري    الخضر يتاهلون إلى كأس أفريقيا للأمم 2025    المهرجان الدولي للمسرح ببجاية : رقصة السماء.. مزيج ساحر بين المسرح، السينما والفيديو    تنظمه جامعة باتنة.. ملتقى وطني حول التعددية اللغوية في المنظومة التربوية والجامعية    نعمة الأمن لا تتحقق إلا بوجود 4 مقومات    هكذا نزلت المعوذتان على النبي الكريم    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    عقوبة انتشار المعاصي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أويحيى يدعو المعارضة للتحاور ويفند استخدام العنف ضد المحتجين
قال أن الجزائر تقوم بإصلاحات سياسية بعيدا عن الضغط الأجنبي
نشر في آخر ساعة يوم 29 - 05 - 2011

وأكد أويحيى في ندوة صحفية عقدها في ختام لقاء الثلاثية، انعقاد اجتماع الثلاثية أمس، أن الرئيس بوتفليقة قرر إعطاء “دفع قوي” للإصلاحات السياسية وأنه عازم “على المضي قدما بهذه الإصلاحات وإتمام عهدته الرئاسية التي ستنتهي عام2014” داعيا في نفس السياق أحزاب المعارضة إلى المشاركة “بقوة وفعالية” في إنجاح هذه الإصلاحات. وفي تصريح شديد اللهجة، قال أويحيى، “أننا لسنا بحاجة إلى ديمقراطية تبنى على ظهر الدبابات” مثنيا على دور الجيش في محاربة الإرهاب واستتباب الأمن . كما أكد أن الجزائر تمكنت من التحكم في الأمن العام بفضل سياستها الرشيدة في التسيير. قائلا أن الجزائر تمكنت “بفضل الأوامر الصارمة لرئيس الجمهورية من التحكم في الأمن العام” و كذا بفضل العمل و المبادرة. وعاد أويحيى إلى الاحتجاجات الأخيرة لمختلف القطاعات، وقال أن “الاضطرابات التي عرفتها الساحة الاجتماعية” التي لخصها في أزمة السكن و البطالة و “اضطرابات مصالح لوبيات الاقتصاد المزيف الذي يحارب من اجل الدفاع عن مصالحه” على حساب مصلحة الاقتصاد الوطني. و في هذا الصدد أشار إلى أن ولاية الجزائر وحدها سجلت إيداع 120 ألف طلب سكن اجتماعي كما أن طلبات العمل مسجلة بالآلاف خاصة من فئة الشباب. و في رده على “بعض الأوساط التي تعمل على أن يحصل في الجزائر ما حصل في بعض دول شمال افريقيا” قال أويحيى أن أوضاع الجزائر “ليست نفس أوضاع الدول التي عرفت اضطرابات في الأشهر الأخيرة”. موضحا أن البلاد قطعت مسارا هاما في الديمقراطية و هي تتوفر على 40 حزبا و 80 يومية إعلامية و 60 نقابة. و بخصوص “بعض الأصوات” التي تدعوا قوات الأمن إلى “الابتعاد عن العنف” رد الوزير الأول بان الشرطة “لم تستعمل حتى القنابل المسيلة للدموع”. و نوه بهذه المناسبة ب«قدرة هذه القوات على الحفاظ على الأمن العام و على احترام الأشخاص أيضا”. و في نفس السياق أوضح الوزير الأول أن حالة الطوارئ “لم تكن سببا لتعطيل المسار الديمقراطي و التنموي و لكن حان الوقت أن نمشي إلى نقلة أخرى”. على الصعيد الساحلي، أكد أويحي، أن التعاون بين دول الساحل في المجالين العسكري والأمني “قائم و واضح”. وقال أن “التعاون العسكري بين دول الساحل قائم و واضح” وان التنسيق بين دول المنطقة يتم عن طريق هيئة مشتركة يجتمع من خلالها قادة الأركان لدول المنطقة. وأضاف بان لدول الساحل “مصلحة مشتركة و كل ما يمس هذا الحزام يمس كل دول المنطقة”مشيرا إلى انه “إلى جانب التعاون الأمني يوجد بين دول الساحل تعاون في سياسة مكافحة الإرهاب” و مذكرا بوجود اتفاقية بين الجزائر و مالي في هذا المجال تقضي أيضا بمساعدة الجزائر ماديا لهذا البلد.
أكد الوزير الاول ان الحكومة تتحاور مع ممثلي العمال و الموظفين لجميع القطاعات و حول مختلف المطالب المنطقية القابلة للنقاش. قائلا ان الحكومة أبدت دائما استعدادها لنقاش مختلف المطالب الخاصة بالاجور و غيرها غير انه سجل ان هناك من حين لآخر “مطالب تعجيزية” لا يمكن مناقشتها. و تطرق في هذا الصدد الى اضراب الاطباء المقيمين الاخصائيين الذين اعتبرهم “طليعة جزائرية” مسجلا في هذا الصدد ان مطالبتهم بتحسين ظروف العمل والاقامة خلال الخدمة المدنية “منطقي” يمكن مناقشته غير ان مطالبتهم بالغاء الخدمة المدنية “ مطلب تعجيزي”. و اشار الى ان 80 بالمئة من الاطباء الاخصائيين الذين يعملون في ولايات الجنوب كتندوف و تمنراست واليزي هم اطباء مقيمون يؤدون الخدمة المدنية كما ان 50 بالمئة من الاطباء الاخصائيين بولايات الشمال كعين تموشنت و قسنطينة و المدية يؤدون خدمتهم المدنية. و شدد في هذا الصدد القول بان رفض الخدمة المدنية هو ليس رفض موجه للحكومة بل للشعب مذكرا ان الجزائر تحصي 10000 طبيب مقيم لا يمكنهم ادارة الظهر للشعب. كما ذكر بان وزارة الصحة عينت في الاسبوع الاخير قرابة 500 طبيب اخصائي في عدد من الولايات. قال ايضا بان”غالبية الاطباء واعون” و ان الوزارة تواصل الحوار مع “الاقلية التي تواصل الاضراب” معتبرا الاطباء “كنز الجزائر” شانهم شان الاطارات الاخرى. و رد الوزير الاول على الأطباء المقيمين الذين تساءلوا لماذا لا تفرض الدولة الخدمة المدنية على اطارات القطاعات الاخرى بان اي نقص في الكفاءات في اي قطاع آخر غير الصحة يمكن معالجته بارسال اطار في مهمة لمدة محددة كما يحدث بالنسبة لهندسة البناء مثلا غير ان الطبيب كما قال يجب ان يبقى الى جانب المريض باستمرار . واعتبر أن أداء سنة خدمة مدنية في الجنوب و سنتين في الهضاب العليا “ ليست

تضحية كبيرة للشعب الجزائري و الجزائر التي قدمت الكثير لتكوين اطاراتها”.

دعوة السياسيين الى تحمل مسؤولياتهم في الممارسة الديمقراطية وحماية الدستور

دعا أويحيى، السياسيين الى تحمل مسؤولياتهم بخصوص الممارسة الديمقراطية وحماية الدستور. وقال في رده على سؤال حول اقتراحات تقدم بها بعض المشاركين في المشاورات الجارية حول الاصلاحات السياسية بخصوص إشراك الجيش في مبدأ حماية الدستور أنه يتعين على السياسيين أن يتحملوا مسؤولياتهم بهذا الخصوص. وتساءل أويحيى: “لماذا يطالبون بأن تكون المؤسسة العسكرية هي حامي الدستور أي ساحة سياسية هذه إذا كان السياسيون فيها غير قادرين على حماية ديمقراطيتهم ودستور بلادهم وأي حرية سياسية هذه التي تقوم على ظهر الدبابات “ وأضاف أن الجيش الوطني الشعبي قدم “تضحيات كبيرة وهو اليوم يضطلع بدوره في استتباب الأمن عبر مختلف ربوع البلاد” مشيرا الى أن الجزائر لسيت في أزمة ولا في حالة شلل وأن هناك مؤسسات تقوم بمهامها وفق ما يقتضيه الدستور. وبخصوص التصريحات التي أدلى بها اللواء المتقاعد خالد نزار عقب استقباله من طرف هيئة المشاورات حول الاصلاحات السياسية أوضح السيد أويحيى أن اللواء خالد نزار الذي كان وزيرا للدفاع وعضوا في المجلس الأعلى للدولة يعتبر “من بين الشخصيات السياسية البارزة في الجزائر التي نكن لها كل التقدير والاحترام” غير أن تصريحه -كما اضاف- “لا يلزمه إلا هو”. واعتبر الوزير الأول أن نزار “أعطى رأيه في كثير من المسائل وهو حر في ذلك” وأن “الحكومة لديها أيضا رأيها و«أنا لست هنا للدخول في جدال مع أي كان” حسب ما أضاف.

قال أن فتحها “غير وارد”

التصريحات الرسمية المغربية بدعم الجزائر للمرتزقة بليبا لا تشجع على فتح الحدود

أكد الوزير الأول أحمد أويحيى أمس، أن فتح الحدود البرية بين الجزائر و المغرب “غير وارد”. مشيرا بالقول “إن هذا الأمر سيحدث يوما ما” مؤكدا أن إعادة فتح هذه الحدود “غير مرهونة بقضية الصحراء الغربية”.و صرح الوزير الأول في ختام أشغال الثلاثية، قائلا “نحن في حاجة إلى مناخ تسوده النية الحسنة و الثقة المتبادلة بين الجيران لكن التصريحات المغربية الرسمية الأخيرة التي اتهمت الجزائر بتمويل المرتزقة الأفارقة بليبيا لا تؤيد للأسف هذا الاتجاه”. و أشار أويحيى إلى أنه بالرغم من كون الحدود مغلقة يبقى حجم المبادلات التجارية الرسمية بين البلدين “مرتفعا” و يأتي “في المرتبة الأولى في الميزان التجاري الجزائري مع البلدان الإفريقية الأخرى”.

الجزائر تلتزم بموقف الاتحاد الافريقي و قرارات مجلس الأمن

أكد أحمد أويحيى أن موقف الجزائر تجاه الوضع في ليبيا “واضح” و يلتزم بموقف الاتحاد الإفريقي كما أنه يحترم قرارات مجلس الأمن الأممي بما فيها ذلك المتعلق بالحظر الجوي على هذا البلد. وأوضح أويحيى قائلا “موقفنا واضح و يقوم على مبادئ معروفة. نلتزم بقرارات مجلس الأمن و موقف الاتحاد الافريقي الداعي إلى وقف المعارك و حل سياسي للنزاع”. و أضاف أن الجزائر “تعترف بالدول و ليس بالأنظمة و هذا ما تم تسجيله مع ما حدث في تونس و مصر و العلاقات الجيدة التي تربطنا بالحكومتين الجديدتين لهذين البلدين”. و أعرب أويحيى عن أمله في أن يتوصل الليبيون إلى وضع مصلحة بلدهم “فوق كل اعتبار” من أجل تشييد “مستقبل للوحدة و العدالة و الديمقراطية و التنمية”. و بهذه المناسبة أشار السيد أويحيى إلى أن الحكومة الجزائرية تلقت من قبل متعاملين ليبيين طلبات لاقتناء مواد غذائية و أدوية و كان الرد “بالإيجاب” و لكن بشروط. موضحا “طرحنا الملف على لجنة العقوبات لمنظمة الأمم المتحدة لنتأكد إذا ما كان المتعاملون يمتثلون للقوانين و لتفادي خروج مواد أخرى من ترابنا عدا المواد الأساسية و الأدوية”.
أكد الوزير الاول ان الحكومة تتحاور مع ممثلي العمال و الموظفين لجميع القطاعات و حول مختلف المطالب المنطقية القابلة للنقاش. قائلا ان الحكومة أبدت دائما استعدادها لنقاش مختلف المطالب الخاصة بالاجور و غيرها غير انه سجل ان هناك من حين لآخر “مطالب تعجيزية” لا يمكن مناقشتها. و تطرق في هذا الصدد الى اضراب الاطباء المقيمين الاخصائيين الذين اعتبرهم “طليعة جزائرية” مسجلا في هذا الصدد ان مطالبتهم بتحسين ظروف العمل والاقامة خلال الخدمة المدنية “منطقي” يمكن مناقشته غير ان مطالبتهم بالغاء الخدمة المدنية “ مطلب تعجيزي”. و اشار الى ان 80 بالمئة من الاطباء الاخصائيين الذين يعملون في ولايات الجنوب كتندوف و تمنراست واليزي هم اطباء مقيمون يؤدون الخدمة المدنية كما ان 50 بالمئة من الاطباء الاخصائيين بولايات الشمال كعين تموشنت و قسنطينة و المدية يؤدون خدمتهم المدنية. و شدد في هذا الصدد القول بان رفض الخدمة المدنية هو ليس رفض موجه للحكومة بل للشعب مذكرا ان الجزائر تحصي 10000 طبيب مقيم لا يمكنهم ادارة الظهر للشعب. كما ذكر بان وزارة الصحة عينت في الاسبوع الاخير قرابة 500 طبيب اخصائي في عدد من الولايات. قال ايضا بان”غالبية الاطباء واعون” و ان الوزارة تواصل الحوار مع “الاقلية التي تواصل الاضراب” معتبرا الاطباء “كنز الجزائر” شانهم شان الاطارات الاخرى. و رد الوزير الاول على الأطباء المقيمين الذين تساءلوا لماذا لا تفرض الدولة الخدمة المدنية على اطارات القطاعات الاخرى بان اي نقص في الكفاءات في اي قطاع آخر غير الصحة يمكن معالجته بارسال اطار في مهمة لمدة محددة كما يحدث بالنسبة لهندسة البناء مثلا غير ان الطبيب كما قال يجب ان يبقى الى جانب المريض باستمرار . واعتبر أن أداء سنة خدمة مدنية في الجنوب و سنتين في الهضاب العليا “ ليست

تضحية كبيرة للشعب الجزائري و الجزائر التي قدمت الكثير لتكوين اطاراتها”.

دعوة السياسيين الى تحمل مسؤولياتهم في الممارسة الديمقراطية وحماية الدستور

دعا أويحيى، السياسيين الى تحمل مسؤولياتهم بخصوص الممارسة الديمقراطية وحماية الدستور. وقال في رده على سؤال حول اقتراحات تقدم بها بعض المشاركين في المشاورات الجارية حول الاصلاحات السياسية بخصوص إشراك الجيش في مبدأ حماية الدستور أنه يتعين على السياسيين أن يتحملوا مسؤولياتهم بهذا الخصوص. وتساءل أويحيى: “لماذا يطالبون بأن تكون المؤسسة العسكرية هي حامي الدستور أي ساحة سياسية هذه إذا كان السياسيون فيها غير قادرين على حماية ديمقراطيتهم ودستور بلادهم وأي حرية سياسية هذه التي تقوم على ظهر الدبابات “ وأضاف أن الجيش الوطني الشعبي قدم “تضحيات كبيرة وهو اليوم يضطلع بدوره في استتباب الأمن عبر مختلف ربوع البلاد” مشيرا الى أن الجزائر لسيت في أزمة ولا في حالة شلل وأن هناك مؤسسات تقوم بمهامها وفق ما يقتضيه الدستور. وبخصوص التصريحات التي أدلى بها اللواء المتقاعد خالد نزار عقب استقباله من طرف هيئة المشاورات حول الاصلاحات السياسية أوضح السيد أويحيى أن اللواء خالد نزار الذي كان وزيرا للدفاع وعضوا في المجلس الأعلى للدولة يعتبر “من بين الشخصيات السياسية البارزة في الجزائر التي نكن لها كل التقدير والاحترام” غير أن تصريحه -كما اضاف- “لا يلزمه إلا هو”. واعتبر الوزير الأول أن نزار “أعطى رأيه في كثير من المسائل وهو حر في ذلك” وأن “الحكومة لديها أيضا رأيها و«أنا لست هنا للدخول في جدال مع أي كان” حسب ما أضاف.

قال أن فتحها “غير وارد”

التصريحات الرسمية المغربية بدعم الجزائر للمرتزقة بليبا لا تشجع على فتح الحدود

أكد الوزير الأول أحمد أويحيى أمس، أن فتح الحدود البرية بين الجزائر و المغرب “غير وارد”. مشيرا بالقول “إن هذا الأمر سيحدث يوما ما” مؤكدا أن إعادة فتح هذه الحدود “غير مرهونة بقضية الصحراء الغربية”.و صرح الوزير الأول في ختام أشغال الثلاثية، قائلا “نحن في حاجة إلى مناخ تسوده النية الحسنة و الثقة المتبادلة بين الجيران لكن التصريحات المغربية الرسمية الأخيرة التي اتهمت الجزائر بتمويل المرتزقة الأفارقة بليبيا لا تؤيد للأسف هذا الاتجاه”. و أشار أويحيى إلى أنه بالرغم من كون الحدود مغلقة يبقى حجم المبادلات التجارية الرسمية بين البلدين “مرتفعا” و يأتي “في المرتبة الأولى في الميزان التجاري الجزائري مع البلدان الإفريقية الأخرى”.

الجزائر تلتزم بموقف الاتحاد الافريقي و قرارات مجلس الأمن

أكد أحمد أويحيى أن موقف الجزائر تجاه الوضع في ليبيا “واضح” و يلتزم بموقف الاتحاد الإفريقي كما أنه يحترم قرارات مجلس الأمن الأممي بما فيها ذلك المتعلق بالحظر الجوي على هذا البلد. وأوضح أويحيى قائلا “موقفنا واضح و يقوم على مبادئ معروفة. نلتزم بقرارات مجلس الأمن و موقف الاتحاد الافريقي الداعي إلى وقف المعارك و حل سياسي للنزاع”. و أضاف أن الجزائر “تعترف بالدول و ليس بالأنظمة و هذا ما تم تسجيله مع ما حدث في تونس و مصر و العلاقات الجيدة التي تربطنا بالحكومتين الجديدتين لهذين البلدين”. و أعرب أويحيى عن أمله في أن يتوصل الليبيون إلى وضع مصلحة بلدهم “فوق كل اعتبار” من أجل تشييد “مستقبل للوحدة و العدالة و الديمقراطية و التنمية”. و بهذه المناسبة أشار السيد أويحيى إلى أن الحكومة الجزائرية تلقت من قبل متعاملين ليبيين طلبات لاقتناء مواد غذائية و أدوية و كان الرد “بالإيجاب” و لكن بشروط. موضحا “طرحنا الملف على لجنة العقوبات لمنظمة الأمم المتحدة لنتأكد إذا ما كان المتعاملون يمتثلون للقوانين و لتفادي خروج مواد أخرى من ترابنا عدا المواد الأساسية و الأدوية”.
أكد الوزير الاول ان الحكومة تتحاور مع ممثلي العمال و الموظفين لجميع القطاعات و حول مختلف المطالب المنطقية القابلة للنقاش. قائلا ان الحكومة أبدت دائما استعدادها لنقاش مختلف المطالب الخاصة بالاجور و غيرها غير انه سجل ان هناك من حين لآخر “مطالب تعجيزية” لا يمكن مناقشتها. و تطرق في هذا الصدد الى اضراب الاطباء المقيمين الاخصائيين الذين اعتبرهم “طليعة جزائرية” مسجلا في هذا الصدد ان مطالبتهم بتحسين ظروف العمل والاقامة خلال الخدمة المدنية “منطقي” يمكن مناقشته غير ان مطالبتهم بالغاء الخدمة المدنية “ مطلب تعجيزي”. و اشار الى ان 80 بالمئة من الاطباء الاخصائيين الذين يعملون في ولايات الجنوب كتندوف و تمنراست واليزي هم اطباء مقيمون يؤدون الخدمة المدنية كما ان 50 بالمئة من الاطباء الاخصائيين بولايات الشمال كعين تموشنت و قسنطينة و المدية يؤدون خدمتهم المدنية. و شدد في هذا الصدد القول بان رفض الخدمة المدنية هو ليس رفض موجه للحكومة بل للشعب مذكرا ان الجزائر تحصي 10000 طبيب مقيم لا يمكنهم ادارة الظهر للشعب. كما ذكر بان وزارة الصحة عينت في الاسبوع الاخير قرابة 500 طبيب اخصائي في عدد من الولايات. قال ايضا بان”غالبية الاطباء واعون” و ان الوزارة تواصل الحوار مع “الاقلية التي تواصل الاضراب” معتبرا الاطباء “كنز الجزائر” شانهم شان الاطارات الاخرى. و رد الوزير الاول على الأطباء المقيمين الذين تساءلوا لماذا لا تفرض الدولة الخدمة المدنية على اطارات القطاعات الاخرى بان اي نقص في الكفاءات في اي قطاع آخر غير الصحة يمكن معالجته بارسال اطار في مهمة لمدة محددة كما يحدث بالنسبة لهندسة البناء مثلا غير ان الطبيب كما قال يجب ان يبقى الى جانب المريض باستمرار . واعتبر أن أداء سنة خدمة مدنية في الجنوب و سنتين في الهضاب العليا “ ليست
تضحية كبيرة للشعب الجزائري و الجزائر التي قدمت الكثير لتكوين اطاراتها”.
دعوة السياسيين الى تحمل مسؤولياتهم في الممارسة الديمقراطية وحماية الدستور
دعا أويحيى، السياسيين الى تحمل مسؤولياتهم بخصوص الممارسة الديمقراطية وحماية الدستور. وقال في رده على سؤال حول اقتراحات تقدم بها بعض المشاركين في المشاورات الجارية حول الاصلاحات السياسية بخصوص إشراك الجيش في مبدأ حماية الدستور أنه يتعين على السياسيين أن يتحملوا مسؤولياتهم بهذا الخصوص. وتساءل أويحيى: “لماذا يطالبون بأن تكون المؤسسة العسكرية هي حامي الدستور أي ساحة سياسية هذه إذا كان السياسيون فيها غير قادرين على حماية ديمقراطيتهم ودستور بلادهم وأي حرية سياسية هذه التي تقوم على ظهر الدبابات “ وأضاف أن الجيش الوطني الشعبي قدم “تضحيات كبيرة وهو اليوم يضطلع بدوره في استتباب الأمن عبر مختلف ربوع البلاد” مشيرا الى أن الجزائر لسيت في أزمة ولا في حالة شلل وأن هناك مؤسسات تقوم بمهامها وفق ما يقتضيه الدستور. وبخصوص التصريحات التي أدلى بها اللواء المتقاعد خالد نزار عقب استقباله من طرف هيئة المشاورات حول الاصلاحات السياسية أوضح السيد أويحيى أن اللواء خالد نزار الذي كان وزيرا للدفاع وعضوا في المجلس الأعلى للدولة يعتبر “من بين الشخصيات السياسية البارزة في الجزائر التي نكن لها كل التقدير والاحترام” غير أن تصريحه -كما اضاف- “لا يلزمه إلا هو”. واعتبر الوزير الأول أن نزار “أعطى رأيه في كثير من المسائل وهو حر في ذلك” وأن “الحكومة لديها أيضا رأيها و«أنا لست هنا للدخول في جدال مع أي كان” حسب ما أضاف.
قال أن فتحها “غير وارد”
التصريحات الرسمية المغربية بدعم الجزائر للمرتزقة بليبا لا تشجع على فتح الحدود
أكد الوزير الأول أحمد أويحيى أمس، أن فتح الحدود البرية بين الجزائر و المغرب “غير وارد”. مشيرا بالقول “إن هذا الأمر سيحدث يوما ما” مؤكدا أن إعادة فتح هذه الحدود “غير مرهونة بقضية الصحراء الغربية”.و صرح الوزير الأول في ختام أشغال الثلاثية، قائلا “نحن في حاجة إلى مناخ تسوده النية الحسنة و الثقة المتبادلة بين الجيران لكن التصريحات المغربية الرسمية الأخيرة التي اتهمت الجزائر بتمويل المرتزقة الأفارقة بليبيا لا تؤيد للأسف هذا الاتجاه”. و أشار أويحيى إلى أنه بالرغم من كون الحدود مغلقة يبقى حجم المبادلات التجارية الرسمية بين البلدين “مرتفعا” و يأتي “في المرتبة الأولى في الميزان التجاري الجزائري مع البلدان الإفريقية الأخرى”.
الجزائر تلتزم بموقف الاتحاد الافريقي و قرارات مجلس الأمن
أكد أحمد أويحيى أن موقف الجزائر تجاه الوضع في ليبيا “واضح” و يلتزم بموقف الاتحاد الإفريقي كما أنه يحترم قرارات مجلس الأمن الأممي بما فيها ذلك المتعلق بالحظر الجوي على هذا البلد. وأوضح أويحيى قائلا “موقفنا واضح و يقوم على مبادئ معروفة. نلتزم بقرارات مجلس الأمن و موقف الاتحاد الافريقي الداعي إلى وقف المعارك و حل سياسي للنزاع”. و أضاف أن الجزائر “تعترف بالدول و ليس بالأنظمة و هذا ما تم تسجيله مع ما حدث في تونس و مصر و العلاقات الجيدة التي تربطنا بالحكومتين الجديدتين لهذين البلدين”. و أعرب أويحيى عن أمله في أن يتوصل الليبيون إلى وضع مصلحة بلدهم “فوق كل اعتبار” من أجل تشييد “مستقبل للوحدة و العدالة و الديمقراطية و التنمية”. و بهذه المناسبة أشار السيد أويحيى إلى أن الحكومة الجزائرية تلقت من قبل متعاملين ليبيين طلبات لاقتناء مواد غذائية و أدوية و كان الرد “بالإيجاب” و لكن بشروط. موضحا “طرحنا الملف على لجنة العقوبات لمنظمة الأمم المتحدة لنتأكد إذا ما كان المتعاملون يمتثلون للقوانين و لتفادي خروج مواد أخرى من ترابنا عدا المواد الأساسية و الأدوية”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.