ورغم لجوء عائلة الفتاة المختفية الى ابلاغ المصالح الأمنية بالحادثة والتي شرعت بدورها في تحريات مكثفة من أجل العثور على الفتاة المذكورة الا أن محاولاتها باءت بالفشل حيث لم يعثر على أي أثر للشابة المختفية التي تبلغ من العمر (25) سنة وهو مازاد من حجم التساؤلات حول مصير هذه الأخيرة وكذا الجهة التي تقف وراء اختفائها كما فتح هذا الإختفاء أبواب الإشاعات على مصراعيها بين سكان بلدية خيري واد عجول الذين تملكهم الخوف خاصة في ظل حديث البعض عن امكانية تعرض الفتاة المختفية للإختطاف على يد جماعة مجهولة وهي الفرضية التي نفتها بعض الأطراف المقربة من الضحية والتي تحدثت من جهتها عن اصابة هذه الأخيرة بنوبات هيستيرية من حين الى آخر وهو مايرجح فرضية تيهانها وهي في طريقها الى منزل قريبها ، وبين هذا وذلك تبقى جميع الفرضيات قائمة الى حين العثور على الفتاة التي أضحى اختفاؤها المحير يصنع الحدث وسط سكان بلدية خيري واد عجول السياحية . هذا وكانت أخبار متواترة قد انتشرت خلال الفترة الأخيرة بمختلف بلديات عاصمة الكورنيش حول وجود عصابة متخصصة في اختطاف الأطفال والفتيات وهي الأخبار التي غذتها حادثة اختطاف طفل في الثانية من عمره ببلدية وجانة قبل نحو شهر والذي عثر عليه أهله مرميا بأحد الأحراش غير بعيد عن منزله العائلي بعدما تخلصت منه المجموعة المختطفة نتيجة المطاردة التي شنّت ضدها من قبل أقرباء الطفل دقائق فقط بعد علمهم باختفاء الصبي الذي لم يصب ومن حسن الحظ سوى ببعض الخدوش البسيطة . م/مسعود