أعلن أمس المجلس الوطني لقطاع الصحة العمومية وإصلاح المستشفيات المنطوي تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية “سناباب” عن عقد اجتماع طارئ يوم السبت 04 جوان 2011 بدار النقابات لدراسة الحركة المقبلة ونوعية التصعيد إلى غاية فتح أبواب الحوار واستجابة الوزارة للائحة المطالب المرفوعة إلى وزارة الصحة بتاريخ 8 ماي 2011 ومن بين المطالب إدماج كل المتعاقدين والعمال المؤقتين العاملين في القطاع المقدر عددهم بحوالي 80 بالمائة وإعادة النظر في تصنيف الممرضين ومراجعة القانون الأساسي للأسلاك المشتركة للصحة العمومية والزيادة في الأجور لهذه الفئة المهضومة. وإعادة النظر في سلم الأجور لعمال وموظفي القطاع وكذا الإفراج عن نظام المنح والعلاوات لكل عمال الصحة العمومية من أسلاك مشتركة وأطباء وشبه الطبيين وبالإضافة إلى إعادة النظر في تصنيف الممرضين المؤهلين وتصنيفهم في الصف العاشر فورا وبشكل رسمي واحترام الحريات النقابية ومن جهة أخرى سجل المجلس الوطني خلال يومه الثاني من الإضراب الوطني لمدة ثلاثة أيام تجاوزات خطيرة وتعديا على قوانين الجمهورية في مستشفى عين ولمان بولاية سطيف أين صرحت المديرة أنها لا تعترف بالنقابة وأن الإضراب غير شرعي وذلك حسب البيان الصادر عن النقابة الوطنية “السناباب” والذي تسلمت آخر ساعة نسخة منه وهذا إلى جانب تلقي المضربين بمستشفى أرزيو ولاية وهران مضايقات من طرف إدارة المستشفى أين أجبرت المديرة العمال على توقيف الإضراب والعودة للعمل إلا أن العمال واصلوا إضرابهم وتحدوا المديرة بقرار المواصلة إلى غاية انتهاء المدة المحددة للإضراب المعلن عنه من طرف النقابة. وبهذا الخصوص قرر المجلس الوطني أن يرفع تقارير مفصلة عن تلك التجاوزات والمضايقات إلى المكتب الوطني للنقابة الوطنية “سناباب” ضد كل التجاوزات المسجلة التي صدرت من الإدارة ضد المضربين. وهذا فيما قدرت نسبة الإستجابة للإضراب بنسب متفاوتة حيث سجل انضمام ولاية عنابة بنسبة 90 بالمائة وولاية المسيلة ب 40 بالمائة مع زيادة نسبة ولاية الجزائر إلى 30 بالمائة وذلك حسب البيان الصادر عن المجلس الوطني للصحة العمومية. حورية فارح