وبحسب مصادر آخر ساعة فان القارب الذي كان على متنه الصيادون العشرة تعرض لعطب تقني لتغمره المياه بسرعة كبيرة في حدود الساعة منتصف الليل والربع من ليلة الأحد الى الإثنين وهو ماجعله يهوى الى قاع البحر مادفع بركابه الى القفز منه في محاولة لإنقاذ أنفسهم من الهلاك ، ومن حسن حظ هؤلاء الصيادين أن اللحظة التي غرق فيها قاربهم تزامنت ومرور قارب آخر كان يحمل على متنه العديد من الأشخاص الذين كانوا بدورهم في رحلة صيد على مستوى شاطئ المنار الكبير وهو مادفع بهؤلاء الى التدخل قصد مد يد العون للصيادين الغارقين وهو التدخل الذي مكن ضحايا غرق القارب المذكور من النجاة بعد المجهودات التي كللت بخروج الصيادين العشرة سالمين الى اليابسة مع اصابة ثلاثة منهم بصدمات نفسية نتيجة هول ماوقع لهم حسب مصادر من عين المكان . هذا وقد أصبحت هذه الحوادث مألوفة بشواطئ عاصمة الكورنيش جيجل نتيجة اهتراء أسطول الصيد بهذه الولاية ولجوء بعض الصيادين المبتدئين الى توظيف قوارب هشة في عملية الإبحار وهو مانجمت عنه العديد من الحوادث الخطيرة على غرار حادث ليلة أول أمس الذي لاعلاقة للأحوال الجوية به . م/مسعود