كشفت مصادر متطابقة لأخر ساعة عن مباشرة أعضاء لجنة الشؤون الخارجية و التعاون بالمجلس الشعبي الوطني زيارة تفقد على مستوى ميناء و مطار عنابة الدولي خلال الفترة الممتدة من19 إلى 21 جوان الجاري .وحسب ما أوردته الجهة ذاتها فإن أعضاء اللجنة سيعاينون ميدانيا الإمكانيات الموظفة من طرف الهيئات و السلطات المحلية بعنابه لاستقبال أفراد الجالية الجزائرية المقيمة با الخارج.في ظل النقائص و المشاكل الكبيرة التي يرفعها هؤلاء خلال زيارتهم السنوية على مستوى ميناء عنابة و كدا مطار رابح بيطاط الدولي .نتيجة التدهور الكبير الذي تشهده الهياكل . وكذا ضعف طاقة الاستيعاب و التاطير على حد السواء .وهي ذاتها التحفظات التي كانت قد رفعتها عديد اللجان البرلمانية التي حلت في وقت سابق با الولاية في غضون السنوات الأخيرة.حيث تلقت خلالها اللجان وعود من المسؤولين المحليين عبر مختلف القطاعات بتسوية جملة المشاكل التي ساهمت إلى حد كبير في تشويه صورة الجزائر و مؤسساتها العمومية .تقضي بتحسين عملية استقبال أفراد الجالية المقيمة با الخارج خلا ل عودتهم إلى ارض الوطن بداية موسم الاصطياف .وذلك على غرار التأخر الفاضح الذي يعرفه مشروع انجاز المطار الجديد الذي كانت قد استفادت منه ولاية عنابة منذ سنوات .وكذا لجوء السلطات العمومية بعنابه في غضون الأشهر الماضية خلال اجتماع اللجنة الأمنية المشتركة إلى إقصاء ميناء و مطار عنابة الدولي من المخطط الوطني لتزويد المنشآت العمومية بكاميرات المراقبة .رغم مطالب أعوان الأمن العاملين على مستوى المنشأتين السلطات المعنية باءعادة النظر في قائمة الهياكل العمومية التي سيتم تزويد محيطها في إطار المخطط الوطني للمراقبة البعدي .رغم أهمية المنشأتين و دورهما في عجلة التنمية و الاقتصاد الوطني . الأمر الذي جعلهما محل أطماع مافيا الاقتصاد و بارونات التهريب . ناهيك عن الفضائح التي كان ميناء عنابة مسرحا لها خلال الفترة المنقضية .بما فيها فضيحة سرقة حاوية كاملة خاصة بالاحدية .و قضية تهريب الأسلحة. خالد بن جديد