تضامن يوم أمس 20 عضوا من المجلس الشعبي الولائي بالمسيلة مع عمال القال بلوس الذي دخل إضرابهم الشهر الثاني أين عرف منعرجات خطيرة تمثلت في حالات إغماء وسط العمال المضربين عن الطعام.هذه الحركة التضامنية جاءت بعد التهديدات التي أعلنها المضربون بالانتحار الجماعي وذلك بعد أن فشل عمال القال بلوس في رفع انشغالاتهم للسلطات التي لم تحرك ساكنا. وحسب بيان أعضاء المجلس الشعبي الولائي المتمثلين في جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي والجبهة الوطنية الجزائرية وكذا حركة الإصلاح الوطني،فقد قاموا بزيارة تضامنية لهذه الفئة للوقوف على الحالة التي آلت إليها وضعيتهم،هذا وقد طالب أعضاء المجلس بإيفاد لجنة تحقيق للوصول إلى نتيجة مرضية فيما واصل المضربون إضرابهم إلى حين تحقيق مطالبهم.