لم يكن المسمى «ب كمال» يعلم بأنه سيلقى حتفه على يد اخيه حاتم بمجرد عودته الى منزله العائلي ببلدية اولاد سلام قادما اليه من الجزائر العاصمة في احد ايام شهر رمضان الكريم من عام الفين وتسعة و لم يتبق للشاب «ب حاتم» البالغ من العمر 22 سنة سوى الندم والحسرة وانتظار ما ستسفر عنه جلسة محاكمته يوم الاثنين المقبل اثر متابعته بجناية القتل العمدي لاخيه كمال الذي عاد الى منزله العائلي ببلدية اولاد سلام قادما اليه من الجزائر العاصمة بتاريخ 16 من شهر سبتمبر لسنة 2009،وطلب من اخيه عدم الخروج و مخالطة اصدقاء السوء فلم يعره المتهم اي اهتمام و غادر المنزل ولم يعد حتى ساعة الفطور اين تشابكا وضربه المرحوم بعصا خشبية على مستوى الظهر فخرج من المنزل لتفاديه لكن الضحية حسب تصريحات الجاني عبر مراحل التحقيق لحق به وهو يكرر نفس الكلام و يضربه على مستوى الظهر بالعصا، حينها قام المتهم باخراج خنجر من سيارة ابيه المركونة امام البيت ووجه له طعنة على مستوى الابط في الجهة اليسرى فسقط ارضا دون صراخ فسارع المتهم لاحضار سيارة لنقله الى المستشفى الا أن الموت كانت اسرع بكثير ،و أفاد تقرير تشريح الجثة فيما بعد بأن الوفاة كانت عنيفة جراء طعن الضحية على مستوى القلب بالة حادة،وقد افاد البحث الاجتماعي الذي تم اجراؤه على المتهم الذي لم يتجاوز مستوى السنة السادسة من التعليم الابتدائي أن طلاق والديه أثر بشكل كبير على حياته وسلوكياته التي انحرفت بصورة جد ملحوظة . سميرة قيدوم