علمت آخر ساعة من مصادر مطلعة أن مصالح الدرك الوطني بولاية الوادي قد تمكنت في ظرف قياسي من وضع حد لعصابة قامت عناصرها باغتصاب فتاة بولاية الوادي بعد اختطافها من ولاية خنشلة . وحسب مصادرنا تعود تفاصيل هذه المأساة التي حلت بالشابة ذات 32 سنة إلى يوم أمس ألأول حيث تم استدراجها من قبل أحد أفراد العصابة وتم نقلها بالقوة وتحت طائلة التهديد بالقتل من مسقط رأسها بخنشلة إلى ولاية وادي سوف على بعد 200 كلم . وحسب مصادرنا فإن مستدرج الفتاة تعرّف على أفراد العصابة المنحدرين من بلديات الحمراية و الدبيلة و حاسي خليفة والرقيبة بولاية وادي سوف، أين اختطفوا منه الفتاة بالقوة وفروا بها على متن سيارة من نوع بيجو 406 إلى بلدية بني قشة الحدودية شمال ولاية الوادي ، وهناك تداولوا على اغتصابها تحت طائلة التهديد بالأسلحة البيضاء وحبسوها لديهم لعدة أيام في بيت مهجور ومعزول. ولم يجد مستدرج الفتاة من وسيلة لإنقاذ نفسه من الورطة إلا بتبليغ مصالح الدرك عن حادثة الاختطاف، حيث تمكن أعوانها وفي ظرف قياسي من التعرّف على مكان اختفاء الفتاة وتوقيف كامل أفراد العصابة متلبسين بجرمهم بمن فيهم رفيق الفتاة الذي بلّغ عنهم، فيما نقلت الفتاة إلى غرفة العناية المركزة بمستشفى بن عمر الجيلالي في حالة صحية ونفسية سيئة للغاية. ويواجه الخاطفون أمام العدالة تهما ثقيلة، هي اختطاف فتاة واغتصابها وهتك عرضها وإبعادها عن بيت والديها وتكوين جماعة أشرار.