أمر قاضي التحقيق لدى الغرفة الأولى بمحكمة خنشلة الابتدائية بإيداع شابين في مقتبل العمل مقيمين بمقر عاصمة الولاية خنشلة رهن الحبس المؤقت، بعد أن وجهت لهما تهمة جناية الخطف مع الحجز المتبوع بالفعل المخل بالحياء بالعنف وتحت طائلة التهديد في الوقت الذي تم تحويل العنصر الثالث من أفراد العصابة وهي فتاة قاصر دون سن السادسة عشرة من العمر نحو مركز الأحداث بولاية تبسة، قبل أن توجه ذات الجهات تهمة تحريض قاصر على الأفعال المخلة بالحياء وإبعادها على البيت للفتاة القاصر التي تنشط ضمن العصابة. جاء ذلك بعد أن تم توقيفهم من طرف مصالح الشرطة القضائية في كمين نصب بحي طريق مسكيانة إثر تحرياتها وتحقيقاتها الأمنية بخصوص قضية اختطاف فتاة في الخامسة عشرة من العمر منذ أسبوعين بالحي الشعبي الاوراس والاعتداء عليها جنسيا عدة مرات بعد حجزها داخل منزل مهجور لمدة ثلاثة أيام، ذاقت خلالها الضحية كل أنواع العذاب قبل أن تتمكّن من الفرار. تفاصيل القضية تعود حسب الشكوى المقدمة لمصالح الشرطة القضائية بأمن خنشلة من طرف عائلة تتعلق باختطاف ابنتهما القاصر على يد مجهولين بعد خروجها من منزل العائلة لزيارة أختها الكبرى لتباشر مصالح الامن تحقيقاتها في القضية، وخلال البحث والتحري تمكّنت الضحية من الفرار بعد قضائها لثلاثة أيام بمنزل مهجور ذاقت خلالها أنواعا من العذاب وتعرضت إلى اعتداء جنسي تحت طائلة التهديد. وبعد التحقيق مع الضحية وفي عمل منسق بينها وبين عناصر الشرطة القضائية تمكّنت من تحديد هوية الفاعلين، ويتعلق الأمر بشابين وفتاة قاصر هي الأخرى تستعمل لاستدراج الضحايا في كمين بإحدى شوارع وسط المدينة نجح رجال الأمن من توقيف المتهمين الثلاثة، وتم بموجبها تحرير محاصر قضائية في حقهما وتحويلهم أمام نيابة محكمة خنشلة. هذه الأخيرة وبعد دراستها للملف والوقائع حولت القضية أمام قاضي التحقيق الذي أمر بإيداع الشابين الحبس وإحالة المتهمة الثالثة على مركز الأحداث بتبسة في انتظار المحاكمة.