وأكدت المديرة بالنيابة لوكالة صندوق الضمان الاجتماعي لمؤمني الوظيف العمومي الدكتورة وريدة أرزقي أمس، بالجزائر العاصمة أن استعمال بطاقة الشفاء لفائدة هؤلاء المؤمنين سيكون ابتداء من الفاتح أوت المقبل. مشيرة خلال ندوة صحفية نشطتها رفقة نائب المدير المكلف حسين سعيدي أن استعمال البطاقة الالكترونية “الشفاء” لسلك الوظيف العمومي سيدخل حيز التطبيق ابتداء من الفاتح أوت المقبل على مستوى 25 مركز دفع وملحقة خاصة بالمؤمنين الاجتماعيين للسلك المذكور. وستنظم مختلف مراكز الدفع والملحقات الخاصة بمؤمني الوظيف العمومي على مستوى العاصمة يومي 31 جويلية الجاري والفاتح أوت أبوابا مفتوحة لشرح للمؤمنين كيفية استعمال بطاقة الشفاء. فيما تدخل عملية تطبيق بطاقة الشفاء في إطار عصرنة منظومة الضمان الاجتماعي وعقلنة تسيير التكاليف الصحية وتشجيع استعمال الأدوية الجنيسة والمنتجة محليا بالإضافة إلى تخفيف العبء على المؤمن اجتماعيا في مجال تعويض الأدوية وحسب ذات المتحدثة، سيستفيد من هذه العملية على مستوى الجزائر العاصمة أكثر من 400 ألف مؤمن اجتماعي من بينهم أكثر من 123 ألف مؤمن في إطار نظام الدفع من أجل الغير وذوي الحقوق و54 ألف مريضا مزمنا. وقد تم توزيع أكثر من 182 ألف بطاقة على المستفيدين من سلك الوظيف العمومي حتى الآن أي ما يعادل 97 بالمائة من مجموع البطاقات التي تم إعدادها . وحسب المشرفين على وكالة المؤمنين الاجتماعيين للوظيف العمومي فإن بطاقة الشفاء قد استعملت منذ انطلاق العملية بالجزائر العاصمة في 15 ديسمبر 2008 حتى الآن من طرف فئة المؤمنين المتقاعدين والمصابين بالإمراض المزمنة فقط وسيتم تعميم العملية على جميع المؤمنين اجتماعيا ابتداء من الفاتح أوت المقبل. ويؤكد هؤلاء المشرفين على الوكالة مؤمني الوظيف العمومي بأن البطاقات التي تم توزيعها على المستفيدين منذ أكثر من سنة تتطلب التحيين حتى تصبح صالحة للاستعمال بالوكالات الصيدلانية المتعاقدة مع صندوق الضمان الاجتماعي. للإشارة فانه يتم استعمال بطاقة الشفاء في مراحلها الأولى لتعويض الأدوية فقط في انتظار تطبيقها على المدى الطويل في مجال الفحوصات التي يجريها الطبيب المتعاقد مع الصندوق ومخابر التحاليل. ليلى/ع