وخلال تجولنا بأسواق عاصمة الولاية أين سجلنا استياء كبيرا لدى المواطنين من الارتفاع المفاجئ للأسعار استغلالا للمناسبات مضيفين أن هذه الزيادات المفاجئة التي يستغلها البعض في المناسبات أثقلت كاهلهم، بدايتنا كانت من سوق بومزراق وسط مدينة برج بوعريريج وهو ما وقفنا عليه بهذا الأخير فأسعار الخضر شهدت ارتفاعا كبيرا مقارنة بالأسابيع الماضية فسعر البطاطا وصل إلى 50 دينارا في حين لم يكن يتجاوز قبل أسبوع 30 دينارا كما ارتفعت أسعارالفاصولياء إلى 150 دينارا و الجزر الى 120 دج والقرع والسلاطة والخيار والخس إلى 70 دج بعد ان كان سعرهم لايتعدى 25 دج فيما عرفت بعض المواد استقرارا على غرار الفلفل والبصل والزيتون بنوعيه أما أسعار الفواكه هي الأخرى فشهدت ارتفاعا على غرار التمر الذي وصل إلى سقف 600 دج للكيلوغرام والعنب والتفاح إلى 150 دج والتين تراوح بين 150و 200دج فيما استقر سعر بعض الفواكه على غرار الموز والبطيخ ،الزيادة فسرها العديد من المواطنين ممن تحدثنا معهم بسبب شهر رمضان المعظم واستغلال بعض التجار لهذه الفترة بالذات حتى يعتاد المواطن على أسعار هذه المواد فشهدت كذا تجار السوق الموازية وتحرير الأسعار ومن ثمة تكون الزيادة منطقية حسب تفكير بعض التجار الباحثين عن الربح السريع ولو على حساب شهر التوبة والغفران وهو ما رفضه بعض المواطنين الذين طالبوا السلطات المعنية بالرقابة اليومية للأسواق الأسبوعية خاصة مع حلول شهر رمضان المعظم أين تكثر المضاربة والغش والاحتيال لبعض التجار ، وجهتنا الثانية كانت نحو سوق الخضر والفواكه المتواجد بالحي الإداري القديم الذي يعرف نفس الظاهرة التي وقفنا عليها بسوق بومزراق فضلنا الاقتراب من بعض التجار والتساؤل عن الارتفاع المفاجئ في أسعار الخضر والفواكه أوضح احد تجار الخضر أن منطق الزيادة يفرض دائما من طرف التجار المضاربين وان لا دخل لتجار التجزئة بهذا الارتفاع مؤكدا أن البطاطا سجلت هذا العام وفرة كافية والمشكل حسبه يتوقف لدى بعض التجار المحتكرين مرجعا المشكل إلى غياب الرقابة وردع المضاربين وغياب الثقافة الاستهلاكية هذا وتوقع بعضهم أن الأسعار ستعرف انخفاضا بعد الأيام الأولى من شهر رمضان مستشهدا بالسنوات الماضية وهو ما طالب به العديد من المواطنين الذين تساءلوا عن دور مصالح الرقابة وقمع الغش في مراقبة الأسواق اليومية خاصة مع حلول شهر رمضان المعظم و الذي أصبح فيه المواطن يقف موقف المتفرج على الأسعار دون أن يقتني بعض الضروريات من جهتها جمعية حماية المستهلك بالولاية في هذا الشأن بادرت إلى تلصيق مناشير وتوزيع مطويات تحث المستهلك من خلالها إلى مقاطعة السلع المرتفعة الثمن وحسب رئيس الجمعية ارجع ارتفاع الأسعار إلى العرض والطلب وبين هذا وذاك يبقى المستهلك يدفع ثمن المناسبات ع/موسى