أقدم ليلة أول أمس، العشرات من سكان المدينةالجديدة «ماكوماداس» بأم البواقي،على غلق الطريق ألاجتنابي رقم 10 الرابط بين ام البواقي عين فكرون. بالإضافة إلى غلق جميع منافذ ومخارج المدينة، ولكن هاته المرة ليس عن طريق الحجارة، والمتاريس، وحرق العجلات، وإنما عن طريق تكديس العديد من أكياس القمامة أمام المدخل الرئيسي مانعين بذلك أي حركة للسيارات، كما أشار بعض المحتجين ل‘‘ آخر ساعة‘‘ أنهم يعانون منذ فترة من قلة عمال النظافة وتأخرهم في رفع القمامة التي يزداد حجمها في شهر رمضان ويتضاعف خطرها خلال فصل الصيف إلا أن مصالح البلدية لم توفر دوريات كافية لشاحنات جمع الفضلات وباتت الشوارع تنتشر بها الفضلات وتنبعث منها الروائح الكريهة بعد تراكم الفضلات لعدة أيام حيث باتت تؤرق حياة كل السكان نظرا لعدم التزام مصالح البلدية بالدور المنوط بها حسب تصريحات المعنيين زيادة على أن المدينة باتت محاصرة بأكياس القمامة المتناثرة أسفل العمارات والتي أدت إلى انتشار الحشرات وتشويه منظر المدينة التي لم يمر على تشييدها أكثر من سنتين إضافة إلى انتشار القطط والكلاب الضالة وانعدام الإنارة العمومية بالعديد من الأحياء.من جهة أخرى وحسب تصريحات قاطني المدينة فانه لا توجد أماكن معينة لرمي القمامة وهو ما يدفع بالعديد من أرباب العائلات إلى وضعها أمام مداخل عماراتهم فحسبهم أينما وليت وجهك تجد أكياس القمامة أمامك فمنهم من اتخذ حتى المحلات الفارغة المتواجدة بأسفل العمارات مكان للتخلص من هاته الأوساخ. كما نشير إلى تدخل مصالح الامن من اجل فتح الطريق أمام حركة السير والتحاور مع المحتجين وإقناعهم بفتح الطريق على أن يتم نقل انشغالاتهم إلى الجهات الوصية.هذا وقد طالب المحتجون بالتدخل الفوري للمسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للولاية بغية وضع حد للتدهور البيئي الذي تعاني منه عاصمة الولاية بتراكم الفضلات وغياب النظافة رغم أنها كانت في السنوات السابقة، من أجمل مدن الوطن. ويشار إلى أن الكثير من أحياء مدينة ام البواقي أصبحت تعاني من مشكل تراكم الفضلات وانتشارها في الوسط الحضري، أمام عجز مصالح النظافة عن مواجهة حجمها المتزايد مزار مصطفى