والدي خلف خسائر كبيرة جدا للثروة الطبيعة قدرت بهلاك 800 هكتار من الأشجار والأحراش 550 هكتار منها عبارة عن أدغال ،فيما توزعت النسبة الباقية بين البلوط الأخضر والصنوبر الحلبي . يذكر أن الحريق الذي تسبب طيلة اندلاعه لثلاثة أيام الماضية بالمدينة في رفع درجات الحرارة وجو دخاني عاتم ورائحة نفاثة لأشجار الصنوبر لفتت انتباه كافة مواطني عاصمة الشرق، جند لإخماده حسب بيان مصالح الحماية المدنية ونظرا لتطوره على عدة جبهات بسبب الرياح القوية وصعوبة المسالك وتفاديا لانتشاره إلى السكنات المحاذية للغابة وسائل بشرية كبيرة ومادية ضخمة من ضباط وأعوان فاق عددهم الاجمالى المئة وشاحنات ذات السعة العالية من 4000ل إلى 12000لتر كما تم التدعيم من طرف الرتل المتحرك القادم من ولاية سكيكدة بوسائل مادية وبشرية ضخمة ،كما أن الحريق عاود الاشتعال بسبب الرياح ولم يتمكن من إخماده إلا مساء أمس الأول .فيما ستستمر عملية مراقبة الحريق لتغطية المساحة كاملة والتي تقدر بحوالي 2500 هكتار ودلك بالتنسيق بين مصالح الثروة الحيوانية والنباتية بمحافظة الغابات و أعوان الحماية المدنية في حين لاتزال مصادر اندلاع الحريق الذي أتي على 800 هكتار من الثروة النباتية حتى الوقت الراهن مجهولا . م .بومعزة