اعتصم صبيحة أمس العمال المسرحون من مؤسسة سيدار سابقا والمعروفة حاليا بمركب الحجار والصلب أمام مبنى الولاية بعنابة مطالبين بتدخل الوالي للفصل في قضيتهم العالقة منذ سنة 1997 وإيجاد حل أين تم استقبالهم من طرف ديوان الوالي والذي بدوره طمأنهم بأن الوالي مهتم بقضيتهم بدرجة كبيرة من خلال رفع انشغاله إلى السلطات العليا ووزير العدل وكما راسل العمال المسرحون رئيس الجمهورية مطالبين إياه بالتدخل العاجل لإيجاد حل لقضيتهم من خلال شكوى تسلمت آخر ساعة نسخة منها والتي تم إرسالها يوم 28 جويلية المنصرم أين قاموا بشرح قضيتهم العالقة منذ 1997 وكيف تم تسريحهم بطريقة تعسفية إلى جانب تهرب كل الهيئات من تحمل مسؤولياتها وفيما تبقى هذه الفئة من العمال المسرحين والمحتجين على وضعيتهم تتخبط في دوامة حيث طالبوا بضرورة الجلوس على طاولة الحوار لمناقشة جوانب القضية وإيجاد الصيغة المرضية تحت سلطة القانون لأن تسريحهم مخالف للتشريعات وأن هناك تلاعب بالمستندات الخاصة بالعملية وذلك بالتواطؤ مع الفرع النقابي السابق لمجمع سيدار بالإضافة إلى عدم توضيح الرؤية بشأن المستحقات المالية لكل عامل مسرح والمقدرة ب10 ملايين سنتيم. هذا وقد قرر المحتجون انتظار رد القاضي الأول في البلاد على انشغالهم المرفوع إليه عن طريق شكوى رسمية وكما وعدتهم السلطات المحلية بأن مؤشرات عدم الرد على انشغالهم خلال وقت قصير من إرسال الشكوى فإن الجهات المعنية تقوم بدراسة الملف والنظر في القضية. وهذا فيما تبقى مطالب العمال المسرحين من سيدار تنتظر تسوية وضعيتهم وإعادة الاعتبار لهم من خلال إعادة إدماجهم في العمل بمركب الحديد والصلب. حورية فارح