متهمين إياها بالتواطؤ مع المرقين الخواص والعموميين حيث شن مساء أمس الأول المستفيدون من السكن التساهمي المسند لمرقين خواص وعموميين اعتصاما أمام مقر الولاية مهددين بالانتحار الجماعي أمام تأخر تسليم سكناتهم المتأخرة عن موعدها المحدد بسنتين ، وأكدوا أنهم ملوا من سياسة الوعود ، والتسويف التي يقدمهما المسؤولون التابعون للوزير الذين أبدوا عجزا واضحا حسب المحتجين وصاروا متواطئين مع المرقين ، واستدلوا بالسهولة التي يتعاملون بها مع الملف ، في الوقت الذي تقضي المئات من الأسر شهورا في العراء ينتظرون مفاتيح سكناتهم سواء الكائنة في طريق باتنة، أو تلك التي تأخر تسليمها بحي الشابور بني معافة بعاصمة الولاية المستفيدون الذين كانوا في غضب شديد اتهموا وزير السكن باللامبالاة أمام صمته عن إيفاد لجنة للتحقيق في تأخر السكنات التساهمية التي أمره الرئيس بضرورة إنجاح مثل هذا السكن الذي لم يتقدم بخطوة واحدة بالولاية بدليل أن كل البرامج منذ 2003 لم تسلم سوى 50 من أصل 600 سكن ، والغريب يضيفون أنهم حين اتصلوا بالسلطات بعد 7 احتجاجات واعتصامات دعوهم إلى ضرورة مقاضاة المرقين الخواص ، وأكدت لهم أنها لن تتدخل في قضيتهم ان المرقون قد اتهموا الإدارة بعرقلتهم من خلال غلق ورشاتهم بحجة رخص البناء التي قدموا بشأنها ومنذ سنتين الوثائق للحصول عليها ، ولم يقم المستفيدون بدفع مستحقاتهم، وعرقلة صندوق السكن بعدم دفع القرض للمرقين، ورمت الإدارة الكرة في حضن المرقين واتهمتهم بالتقاعس ، وعدم الالتزام مع المستفيدين بدفتر الشروط ، وكذا الوقت المخصص لتسليم المشروع وبين الاتهام المتبادل بين الإدارة والمرقين ضاع المستفيدون الذين هددوا بالانتحار الجماعي الأسبوع المقبل إذا لم يتم تسليم مفاتيح سكناتهم، مطالبين بزيارة عاجلة لوزير السكن ، ومقابلتهم لطرح مشاكلهم عليه بلهوشات عمران