مع منح العائلات المنهارة منازلهم مبلغ 12 ألف دج لكل عائلة إلي جانب تخصيص مبلغ 100 مليار لإعادة تأهيل الولاية في ظرف لن يتجاوز الأسبوع الواحد. وقف أمس دحو ولد قابلية وزير الداخلية والجماعات المحلية رفقة وزيري السكن والعمران والأشغال العمومية على مخلفات الكارثة التي ألمت بسكان ولاية البيض جراء الأمطار الطوفانية التي شهدتها المنطقة طيلة يومين كاملين حيث أعلن أن الدولة ستتكفل بإصلاح جميع الأضرار المادية التي خلفتها الفيضانات في ظرف لن يتعدى الأسبوع الواحد,في الوقت الذي انطلقت فيه عملية ترحيل المنكوبين الذين جرفت المياه منازلهم ليجدوا أنفسهم بالعراء إلى مركز العبور الذي خصص على مستوي المصنع السابق للأحذية بالبيض للتكفل بالمنكوبين بعدما جهز بكافة الوسائل الضرورية والذين سيتحصلون علي مبلغ 12 ألف من اجل كراء منازل إلي حين إعادة إسكانهم. وحسب تصريحات وزير الداخلية والجماعات الداخلية فان الحكومة خصصت مبلغ 100 مليون لعملية ترميم وتجديد السكنات المتضررة إلي جانب تخصيص مبلغ 100 مليار سنتيم لإعادة تأهيل وترميم المدينة والطرقات مع جميع الهياكل المتضررة جراء الفيضانات ,ومن جهة أخرى ومباشرة بعد إعلان الولاية منطقة منكوبة وتشكيل خلية أزمة بدأت قوافل المساعدات بالتوافد من مختلف الولايات المجاورة حيث وصلت منذ أول أمس شاحنات محملة بمختلف أنواع المساعدات تضامنا مع العائلات المتضررة من الفيضانات خاصة من ولايات وهرانالجلفة وسعيدة وقد تنوعت المساعدات بين بطانيات وأغطية أظافة إلى المواد الغذائية إلي جانب صهاريج المياه كما تضمنت المساعدات التي وجهتها ولاية الاغواط مجموعة من الآليات التي تستعمل في فتح حركة المرور وتنظيف المدينة من مخلفات الفيضانات إضافة إلى المضخات لمص وإخراج المياه من البيوت هذا وتجدر الإشارة إلى وإن رئيس المجلس الشعبي الوطني أوفد نهار أمس لجنة برلمانية حملت رسالة تضامن ومواساة باسمه باسم كامل أعضاء البرلمان مع لأسر الضحايا وللتخفيف عن المنكوبين جراء المصاب الجلل الذي ألم بهم بعد فقدانهم ممتلكاتهم ومنازلهم علما أنه تم إحصاء 127 عائلة متضررة. كما استقبلت مصالح الاستعجالات 43 مصابا تم أنقاضهم من حوادث الانهيار التي شهدتها الولاية جراء الفيضانات فيما سجل 9 قتلى في 48 ساعة فقط وقد غادر أمس 10 أشخاص المستشفى بعد تلقيهم الإسعافات الطبية الضرورية في حين بقي البقية تحت الرقابة الطبية . بوسعادة فتيحة