كشف مدير التوزيع بسكيكدة عبد العالي فرحاتي خلال ندوة صحفية بمقر المديرية حول تعريف الهوية البصرية عن إستراتيجية المديرية للقضاء على الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي خلال فصل الشتاء و القاضية بالتركيز على نقاط الضعف على مستوى الشبكة و العمل على صيانتها ، بالاضافة الى برنامج المخطط الخماسي الذي سيعمل حسبه على تعميم غاز المدينة بالولاية مما يسمح بتقليص الطلب على الكهرباء ، وذلك على خلفية موجة الاحتجاجات التي عاشتها ولاية سكيدة الصائفة الماضية بسبب الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي خصوصا على مستوى عاصمتها ، وفي هذا السياق قال مدير التوزيع بالولاية أن السبب يعود إلى التوصيلات العشوائية غير القانونية التي أثرت سلبا على قدرة التزويد بالمادة إلى جانب موجة الحرائق التي اجتاحت الولاية وكذا ارتفاع الاستهلاك الشخصي للكهرباءبسبب ارتفاع درجة حرارة الجو مما جعل المواطن يلجأ إلى استخدام المكيفات و المبردات بشكل مستمر ناهيك عن عمليات السرقة للكوابل الهاتفية مما كلف خزينة الدولة الملايير من السنتيمات، مشيرا أن المديرية قد أطلقت العديد من المشاريع لانجاز محطات و مراكز للمولدات ذات الضغط العالي التي من شأنها رفع قدرة التزويد بالكهرباء على مستوى كل أنحاء الولاية على غرار منطقة القل التي ستطلق نهائيا أزمة الانقطاع و الجزء الجنوبي لعاصمة الولاية حيث من المقرر أن تنطلق العام القادم أشغال انجاز محطة بالمخرج الجنوبي للمدينة ، ناهيك عن وضع فرقة تدخل ببلدية فلفلة للوقوف على الانقطاعات في عين المكان . مدير التوزيع بسكيكدة و بخصوص عمليات التأخر في تركيب العدادات من أجل ابتزاز المواطن قال بشأنها أنها خطيرة و أنه لم ترد أية شكوى في هذا الخصوص و أذا وقعت بالفعل فهي سلوكات انفرادية المدير لا يتحمل تبعاتها و على المتضرر التقرب إلى المصالح المعنية من أجل رفع شكوى ضد الفاعلين سيما و أن أبوابها مفتوحة طيلة أيام الأسبوع مضيفا أن نسبة التظلمات قد بلغت 2 بالمئة فقط . من جهة أخرى أبدى عبد العالي فرحاتي أسفه لعدم التعاون الذي تبديه بعض البلديات مع مصالحه وتحديدا بلدية عزابة التي تتأخر في منح التراخيص المتعلقة بالانجاز حيث تطلب انجاز محطة واحدة 7أشهر لمنح الترخيص ، كما أنها حسبه تقوم بانجاز المراكز خارج التجمعات السكانية مما يجعلها غير صالحة للاستغلال في الوقت الذي تعاني فيه بعض البلديات من التشبع بخصوص المراكز ، وعن سؤال تعلق بمستحقات الشركة لدى الزبائن كشف ذات المتحدث أنها بلغت 50مليار سنتيم منها 20 مليارا خاصة بالمنازل و 14 خاصة بالبلديات بلغ نصيب بلدية سكيكدة ملياري و نصف مليار سنتيم ،مضيفا أنه من الآن فصاعدا سيتم العمل على قطع التيار في حال عدم تسديد الفواتير بعد أن توقف الإجراء خلال شهر رمضان و سبقه حملة تحسيسية بالإذاعة المحلية حيث سيكون التحصيل إما بالتقرب من وكالات المديرية البالغ عددها 7 بالولاية أو عن طريق البريد أين بلغ معدل الزبائن المترددين على مصالح البريد 30 بالمئة. حياة بودينار