تسببت انقطاعات التيار الكهربائي خلال الفترة الأخيرة في خسائر معتبرة على مستوى المحلات التجارية، مقاهي الأنترنت، مكاتب الدراسات وحتى المواطنين الذين تعطلت بعض أجهزتهم الكهرومنزلية.وقد ارتفعت نسبة الخسائر التي تعرض إليها عدد من تجار المواد الغذائية، الألبان والمخابز إلى 40 من المائة منذ حلول شهر رمضان بسبب الإنقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي. وقد تسببت هذه الإنقطاعات المفاجئة والمتكررة التي تتراوح مدتها ما بين 3 و4 ساعات خلال اليوم الواحد في ارتفاع حصيلة الخسائر لعدد من التجار الذين يعتمدون على الطاقة الكهربائية بنسبة عالية في نشاطهم، على غرار تجار المواد الغذائية الألبان، اللحوم والأسماك والمخابز، بسبب توقف غرف التبريد عن العمل ما تسبب في تلف العديد من المواد الغذائية التي يضطر التجار إلى رميها يوميا في الوقت الذي اضطر فيه العديد منهم إلى التوقف عن العمل أو تغيير نشاطهم التجاري خوفا من الإفلاس. نقص حاد في الحليب وأسعاره تتراوح بين40 و65 دينارا في بعض الولايات أرجع الناطق الرسمي لاتحاد التجار والحرفيين الحاج الطاهر بولنوار، في اتصال ب» النهار « ندرة الحليب وارتفاع أسعاره التي تزاولت حاليا بين 40 و65 دينارا في بعض ولايات الوطن، إلى النقص الحاد في هذه المادة الضرورية بالنظر إلى انخفاض إنتاجه على مستوى المؤسسات الخاصة بإنتاج الحليب، بسبب الإنقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي التي تسببت في خسائر مادية معتبرة لتجار المواد الغذائية والألبان بالنظر إلى توقف غرف التبريد عن العمل لساعات، فيما وصلت نسبة الخسائر إلى ما يقارب ال40 من المائة، الأمر الذي أدى إلى عزوف العديد من التجار عن شراء هذه المادة في الصيف التي تعتبر من بين أكثر المواد الغذائية المعرضة إلى التلف. 30 من المائة من الخبازين يتوقفون عن العمل أو يغيّرون نشاطهم التجاري وفي سياق ذي صلة كشف ''يوسف قلفاط'' رئيس اتحاد الخبازين أن أكثر من 30 من المائة من الخبازين قاموا بغلق مخابزهم منذ الفاتح جوان بسبب الخسائر التى خلفتها الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، حيث غير العديد منهم نشاطهم التجاري، فيما فضل البعض الآخر الذهاب في عطل خاصة أمام تزامن فصل الصيف وحلول شهر رمضان، موضحا أن انقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعة واحدة يخلف خسائر تقدر ب7500 دينار للقنطار من العجينة، كل هذه الخسائر لم تتحملها شركة سونلغاز بالرغم من الإتفاقية المبرمة بينها وبين اتحاد الخبازين خلال سنة 2007 والقاضية بتعويض الخسائر التي يسببها انقطاع التيار الكهربائي، بعد معاينتها من طرف خبير من الشركة رفقة محضر قضائي، وهي الإتفاقية التي لم تجسد على أرض الواقع إلى غاية الآن فيما لا يزال العديد من التجار ينتظرون التعويض. ارتفاع أسعار سمك السردين إلى 350 دينار من جهة أخرى عرفت العديد من ولايات الوطن ارتفاعا كبيرا في أسعار سمك السردين حيث تراوح مؤخرا بين 300 إلى 350 دينار، في الوقت الذي أرجع فيه عدد من بائعي السمك ارتفاع الأسعار إلى انقطاع التيار الكهربائي الذي خلف الكثير من الأضرار، الأمر الذي نفاه رئيس اللجنة الوطنية للصيد البحري ''حسن بلوط'' في توضيح ل» النهار «، مؤكدا توفر المولدات الكهربائية وغرف التبريد التي لا تتوقف عن العمل لمدة شهر على الأقل، بالإضافة إلى توفر مادة الجليد التي تستخدم في غرف التبريد، ولم تسجل أية أضرار في قطاع الصيد البحري، وفيما يخص ارتفاع الأسعار قال ذات المتحدث إن ذلك راجع إلى المضاربة وسيطرة بعض العصابات على الأسواق التي تقوم بشراء السلع وتسويقها ليلا في غياب تام للرقابة من طرف الجهات المعنية . سونلغاز وشركات التأمين مطالة بالتعويض من جهته حمّل المكلف بالإعلام والإتصال لدى اتحاد التجار ''بوديسة'' في اتصال ب» النهار «، شركة سونلغاز مسؤولية الخسائر التي تكبدها التجار موضحا ''على الشركة أن تتحمّل الأضرار التي لحقت بالتجار طيلة فترة الإنقطاعات والتي تسببت في انخفاض الإنتاج وارتفاع أسعار المواد الإستهلاكية، موضحا ''على شركات التأمين أيضا أن تساهم في التخفيف من شدة الخسائر المادية المعتبرة التي لحقت بالتجار ومن بينها شركة التأمين التابعة لسونلغاز، مؤكدا أن ارتفاع نسبة الأضرار سيخلق أزمة مرتقبة في حال ما استمر الوضع على ما هو عليه بسبب انخفاض نسبة الإنتاج وتوقف العديد من التجار عن ممارسة نشاطهم التجاري جراء الإنقطاعات الكهربائية المستمرة. وفي نفس السياق دعا الناطق الرسمي للإتحاد، شركة سونلغاز إلى تحمّل جزء كبير من المسؤولية، وذلك عن طريق اتخاذ الإجراءات اللازمة ومن بينها إعلام الزبائن والتجار 48 ساعة قبل حدوث الإنقطاعات عن طريق الإشعار الفردي بالإضافة إلى وسائل الإعلام، فضلا عن تحمّل الخسائر المالية عن طريق تعويض المتضررين خلال الإنقطاعات طويلة المدى. سونلغاز تتبرأ وتحمّل التجّار مسؤولية الربط العشوائي لمولدات الكهرباء من جهتها أرجعت المكلفة بالإعلام والإتصال لدى شركة سونلغاز ''مكيداش منال'' الإنقطاعات التي شهدتها بعض ولايات الوطن خلال المدة الأخيرة، إلى أعطاب تقنية بحتة لا يمكن للمؤسسة التحكم فيها ومن بينها الضغط المنخفض، موضحة ''أن الإختلالات التقنية تحدث في كل المؤسسات عبر العالم ولا يمكن للمؤسسة التحكم فيها''، كما أكدت ذات المتحدثة أن المؤسسة المعنية تقوم بإعلام زبائنها عند حدوث أية انقطاعات مفاجئة، أما فيما يخص الخسائر التي يتحدث عنها التجار فأردفت ''أعتقد أن نسبة الخسائر مبالغ فيها بالإضافة إلى أن الشركة لا تتحمل أية مسؤولية في الخسائر التي تلحق بالتجار، بالنظر إلى طريقة تثبيت المولدات الداخلية الخاصة بالمحلات التجارية وأغلبها تتم بطرق عشوائية ما يتسبب في حدوث أعطاب على مستوى المولدات''. أما فيما يخص الإتفاقية التي تحدث عنها اتحاد الخبازين والتي تمت في 2007 بين مؤسسة سونلغاز والإتحادية، فقالت ذات المسؤولة :''لا يوجد أية اتفاقية من هذا النوع بل هناك اتفاقية مع مؤسسات التأمين التي تتعامل مع الشركة، والتي تنص على أن مؤسسات التأمين مطالبة بدفع الخسائر التي تسببت فيها شركة الكهرباء والغاز سواء للتجار أو حتى للمواطنين، وذلك عن طريق إرسال محضر قضائي من طرف مؤسسات التأمين لمعاينة الخسائر والأضرار التي لحقت بالزبون، وإذا تبين أن الشركة هي من تقع عليها مسؤولية الأضرار فيتم تعويض المتضررين'' تضيف ذات المسؤولة. انقطاعان في التيار شهر أوت والرياح تتسبب في سقوط عدد من الكوابل الكهربائية في العاصمة سجلت شركة توزيع الكهرباء والغاز لولاية الجزائر العاصمة انقطاعين في التيار الكهربائي شهر أوت الجاري، وحسب الرئيس المدير العام للشركة ''صوردي عبد القادر''، فقد سجل الإنقطاع الأول بتاريخ 10 أوت الجاري أين مس جزءا من العاصمة في كل من الكاليتوس، براقي، حيدرة، بن عكنون، الرغاية والجزائر الوسطى، وذلك على الساعة الثانية صباحا واستمر إلى غاية الرابعة من صبيحة ذات اليوم بسبب عطب تقني، أما الإنقطاع الثاني فتم تسجيله ليلة الجمعة إلى السبت على الساعة 11 ليلا على إثر الأمطار الرعدية التي سجلت في تلك الليلة وكانت محملة بالرمال والأتربة بالإضافة إلى الرياح القوية، ما تسبب في سقوط عدد من الكوابل الكهربائية على مستوى بئر توتة، بابا علي، السحاولة، الرغاية وتسالة المرجة، واستمر الإنقطاع إلى غاية يوم السبت حيث تم صيانة جميع الأعطاب من طرف الأعوان، وأضاف ذات المسؤول أن الشركة اتخذت جميع الإجراءات اللازمة من أجل صيانة الأعطاب عن طريق توفير أعوان الصيانة خلال شهر رمضان على مدار 24 ساعة، وذلك على مستوى الولايات الثلاثة التابعة للشركة وهي الجزائر العاصمة، بومرداس وتيبازة موضحا أن الشركة قامت خلال هذه الصائفة بمجهودات معتبرة من أجل تحسين خدماتها عبر الولايات الثلاثة، باعتبار أن السنة الماضية كانت هناك العديد من المشاكل في التيار الكهربائي ما دفع بالمؤسسة إلى اتخاذ برنامج جديد لتحسين الوضعية وقد تم استغلال 90 من المائة من البرنامج المقرر، حيث لم تسجل أية انقطاعات في التيار الكهربائي خلال شهري جوان وجويلية، وحتى في المونديال أين تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان متابعة المقابلات الرياضية، يقول محدثنا. ارتفاع درجات الحرارة، الأعطاب التقنية وسرقة الكوابل الكهربائية تُحدِث أزمة بولايات الشرق أرجع المكلف بالإعلام والإتصال على مستوى الشركة الوطنية لتوزيع الكهرباء والغاز شرق ''بلاغة عبد الحميد''، الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي إلى ارتفاع درجات الحرارة، حيث سجلت الشركة ارتفاعا في عدد الإنقطاعات خلال شهر جويلية بالنظر إلى ارتفاع درجة الحرارة الذي تسبب في تضرر بعض الكوابل الكهربائية، موضحا أن 85 من المائة من الإنقطاعات الكهربائية خارجة عن النطاق وتحدث لأسباب تقنية، فيما تم تسجيل 25 من المائة فقط من الإنقطاعات مقارنة بالسنة الماضية خلال نفس الفترة، أما فيما يخص الإنقطاعات المبرمجة فغالبا ما تحدث بسبب تجديد العتاد الخاص بالشركة والمتعلق بالكوابل الكهربائية، الأعمدة والمولدات وغيرها، موضحا أن كل هذه الإنقطاعات المبرمجة خلال نهاية الأسبوع يتم إعلام الزبائن بها عن طريق وسائل الإعلام أو عن طريق وضع إشعارات على مستوى الأحياء المعنية بالإنقطاع. عصابات متخصصة في سرقة الكوابل وسكان الشرق يفطرون على ضوء الشموع رمضان ساخن هذه السنة والمواطنون يخرجون إلى الشارع احتجاجات، قطع للطريق وتهديدات بعدم تسديد فاتورات الكهرباء المستحقة لدى زبائن سونلغاز، هو أهم ما ميز منذ اليوم الأول من شهر رمضان بعض المناطق الغربية التي اصطدمت بالإنقطاعات المتكررة للكهرباء، والتي تزامنت مع موجة الحر الشديدة التي تتطلب استعمال المكيفات الهوائية طيلة النهار، فضلا عن الخسائر المعتبرة التي تكبدها معظم قاطنيها بعد تلف أجهزتهم الكهرومنزلية نتيجة عودة التيار بشكل مفاجئ وبضغط مرتفع، ناهيك عن التجار الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على كراء مولدات كهربائية لحفظ سلعهم ومنتوجاتهم سريعة التلف. جزارة بن سكران في تلمسان يتكبدون خسائر معتبرة خلفت منذ أول يوم من شهر رمضان الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي حالة من السخط وسط جزارة بلدية بن سكران بفعل الخسائر الجسيمة التي ألحقتها ذات الإنقطاعات والتي مست اللحوم المعروضة والمحفوظة للبيع وسط محلاتهم، حيث استدعى الوضع غلق بعضهم للمحلات فيما لجأ البعض الآخر إلى كراء مولدات كهربائية حفاظا على شحنات هائلة من اللحوم ضد التلف من جهة، ومن جهة أخرى استمرار خدمة المستهلك الذي لا تنقطع حاجته لهذه المادة طيلة الشهر الفضيل، وفي أعقابها طالب المتضررون الجزارة بضرورة تحرك مؤسسة سونلغاز عاجلا لوضع حد لهذه المهزلة التي أدت إلى عطب بعض الأجهزة المستخدمة في التبريد. مواطنو بشار يُحرَمون من السهرات الليلية خلال رمضان أبدى مواطنو بشار استياءهم جراء تماطل السلطات المحلية والبلدية التي لازالت تتجاهل معضلة الإنارة العمومية، حيث وفي لقائهم مع » النهار « خلال الليلة الثانية من هذا الشهر الفضيل الذي يفرض عليهم التنقل ليلا وإلى غاية ساعات متأخرة، أكدوا أن الظلام الدامس لازال يُخيم على أحياء وشوارع رئيسية معروفة وسط مدينة بشار، وأخرى عتيقة بالدبدابة وحي المارنيجير والطريق المزدوج المؤدي إلى 470 مسكن، وهي إحدى النقاط من بين الكثير التي اعتادت مصالح البلدية على تغيير مصابيحها في كل مرة، بحيث لازال سكان تلك المناطق المذكورة يؤكدون على أن تدخل تلك المصالح من أجل الصيانة وتغيير المصابيح، قد بات مخجلا وعملا وصفوه بسياسة الترقيع التي ما فتئت تقوم بها بعد تماطل طويل، ليُحسب بذلك على المواطن خدمة نوعية سرعان ما تكشف نوعية المصابيح حقيقة أمرها، ذلك أنها لا تكاد تفي بالغرض لأيام معدودة لتعود معاناة المواطن مع الظلام من جديد، غير أن ما لفت انتباه الكثير من المواطنين وجعلهم يعيبون على الجهات المسؤولة، اختيار شهر رمضان لإنجاز مشروع تغيير أعمدة الإنارة الواقعة على الطريق المزدوج والرابط بين مدينة بشار وبشار الجديد. مواطنو المرسى في الشلف يهددون بعدم دفع مستحقات الكهرباء حالة من الإستياء والقلق تلك التي يعيشها مواطنو القلتة الساحلية جراء الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي أصبحت بصفة شبه يومية حسب شهادة هؤلاء ل» النهار « ولمدة تفوق 5 ساعات في اليوم. الحالة التي حرمت أبناء المنطقة من استعمال المكيفات الهوائية للإرتفاع المسجل في درجة الحرارة ناهيك عن الخسائر التي يتكبدها التجار بسبب فساد المواد سريعة التلف وتعطل نشاط المخابز. في ذات السياق استغرب سكان المرسى عدم تدخل الوصية لمعالجة هذا الإنشغال الذي يراه البعض يحدث بفعل فاعل، وإلا كيف يتم قطع التيار الكهربائي في عز الصيف بهذه الطريقة على بلدية بأكملها كالمرسى بتجمعاتها السكانية عين حمادي، المرسى مركز والقلتة الساحلية؟ من جهة أخرى، هدد هؤلاء السكان في مراسلتهم ل» النهار « بعدم دفع مستحقات الكهرباء المستهلكة مستقبلا في حال تواصل ما سموه بمسلسل الإنقطاعات اليومية للتيار، مطالبين في ذات الوقت مؤسسة سونلغاز بضرورة التدخل العاجل لمعالجة هذه الحالة التي أصبحت تخلق موجة من السخط والإستياء وسط سكان المنطقة. سكان حي الحمري في مغنية يعتصمون أمام مقر وحدة سونلغاز تجمهر نهار أول أمس، سكان حي الحمري غرب مغنية أمام مقر مؤسسة سونلغاز احتجاجا على الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي تزامنت مع موعد الإفطار، هذا وقد هدد المعتصمون بتشديد احتجاجهم في حال استمرار سياسة الهروب إلى الأمام وعدم الإهتمام بمشكل الإنقطاع الذي أضحى يرهق كاهلهم. وقد استقبل ممثل وحدة سونلغاز بمغنية وفدا ممثلا عن المحتجين أين وعدهم بحل الإشكال خلال الأسبوع المقبل، وذلك من خلال تغيير المولد الكهربائي الذي أصبحت طاقته لا تلبي حاجيات سكان الحي، بفعل تزايد العمران في ظل فشل البلدية في ردع ظاهرة البناء الفوضوي. الإفطار وصلاة التراويح على ضوء الشموع ببلدية ابن باديس في قسنطينة وبدورها عرفت ولاية قسنطينة مؤخرا ،انقطاعات عديدة للتيار الكهربائي خاصة على مستوى بلدية ابن باديس التي سبق لسكانها وأن احتجوا أمام مقر البلدية، تعبيرا منهم عن غضبهم واستيائهم الشديدين إزاء الوضع رغم الشكاوى العديدة التي رفعوها إلى الجهات الوصية ما ألحق بهم أضرارا كبيرة خاصة بالنسبة إلى التجار، حيث تسببت الأزمة في إتلاف الأجهزة الكهرومنزلية وكذا كميات كبيرة من المواد الغذائية، وما زاد الطين بلة تكرار السيناريو حتى خلال شهر رمضان، ما خلف استهجانا كبيرا بين السكان خاصة فيما يتعلق بآذان المغرب ووقت الإفطار، وكذا أداء الصلاة على ضوء الشموع التي أصبحت من أكثر المبيعات بالمنطقة، وقد أرجعت مصادر مسؤولة من سونلغاز سبب هذه الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي ببلدية ابن باديس، إلى وجود محوّل واحد بالمنطقة أصبح بعد ارتفاع الكثافة السكانية غير قادر على تموينها، وقد برمجت هذه الأخيرة مشروع إنجاز محول ثانٍ للقضاء على هذا المشكل، كما تعرف منطقة بكيرة ببلدية حامة بوزيان كذلك انقطاعات مستمرة للتيار الكهربائي تدوم لفترات طويلة على غرار العديد من الأحياء والمناطق الأخرى، وقد طالت الأزمة بولاية قسنطينة حتى الإنارة العمومية. ظاهرة سرقة الكوابل والسطو على وحدات توزيع الكهرباء في انتشار مخيف بباتنة أحصت مديرية التوزيع التابعة لسونلغاز في ولاية باتنة خلال السنة المنصرمة وإلى غاية صباح أمس، حسب المكلف بالإعلام على مستوى المؤسسة ''بوزيان نوري'' 25 عملية سرقة استهدفت مئات الأمتار من الكوابل النحاسية الناقلة للتيار الكهربائي، وكذا وحدات التوزيع على مستوى مراكز المحولات والتوزيع في عدة دوائر وبلديات من الولاية خاصة منها بريكة ومروانة وباتنة ونڤاوس، آخرها ليلة أول أمس الأول عندما أقدم مجهولون على السطو على وحدة توزيع مركز صاولي بمدينة حملة، عندما قاموا بكسر باب الخزنة وتفكيك الوحدة والفرار إلى وجهة مجهولة، ما منع التيار الكهربائي على المواطنين أكثر من 14 ساعة كاملة، وبذلت مصالح سونلغاز مجهودات كبيرة إلى غاية التاسعة من ليلة أول أمس عندما تمكنت من إعادة التيار الكهربائي بعد تركيب وحدة توزيع جديدة، الأمر الذي ارتاح له السكان كثيرا. أفراد العصابات أكثر » احترافية « من أعوان سونلغاز وبالنظر إلى كون مراكز التوزيع قوتها تفوق 10 آلاف فولط ونفس الشيء بالنسبة إلى الكوابل النحاسية، وكذا الدقة المنتهجة أثناء تفكيك براغي وحدات الأمن والتوزيع وقطع الكوابل رغم خطورة العملية، فإنه من الواضح أن أفراد هذه الشبكات لهم خبرة كبيرة في طريقة التعامل مع خطر الصعقات الكهربائية التي يخشاها حتى أعوان سونلغاز أنفسهم، ما يدل من ناحية أخرى أن عناصر الشبكات مزودون بأجهزة وآلات قطع وحماية حديثة، وأكثر من ذلك فإن هؤلاء على اطلاع واسع بمختلف شبكات الربط الكهربائي، بدليل أنهم يعرفون بدقة كبيرة نقاط بداية ونهاية تنفيذ عمليات سرقة الكوابل، كما أنهم على دراية واسعة بطريقة تركيب وتفكيك وحدات التوزيع والحماية التي لا يتمكن منها سوى أهل الإختصاص كونها ليست في متناول العامة. حرق مقر لسونلغاز، قطع عدة طرقات وإلغاء لصلاة التراويح في بعض المساجد بالوادي تتواصل في عدة أحياء بمدينة الوادي وإلى ساعة متأخرة من المساء حركة الإحتجاج والغضب مما يعتبره المواطنون عبثا غير مقبول من شركة سونلغاز التي وعدت ولم تف بوضع حد للظاهرة مع بداية أوت. وقد عاشت مدينة الوادي ليلة أمس ظلاما دامسا بعد انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر، حيث أفطر العديد من المواطنين في الكثير من الأحياء على الظلام، الأمر الذي جعل الإحتجاجات تتجدد في مناطق عدة من المدينة بعدما عرفت أحياء الأعشاش وأولاد أحمد القواطين وتكسبت احتجاجات عنيفة يوم أول أمس في وقت الظهيرة، تجلت في حرق مقر الوكالة التجارية لسونلغاز بحي الأعشاش حيث لولا تدخل عناصر الحماية المدنية وقوات الأمن لساءت الأمور أكثر خاصة مع الغضب الشعبي العارم، حيث لم يهضم المواطنون انقطاع التيار في يوم ساخن من أيام رمضان. وحاول بعض الشباب في عدة أحياء تكرار سيناريو الظهيرة بحرق العجلات المطاطية خاصة في حي الأصنام الشعبي بعد صلاة المغرب ليدخل الجميع في هستيريا الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، وأضاؤوا سماء المدينة بالعجلات المطاطية المحترقة في الأصنام وحى المنظر الجميل وتكسبت، حيث أقدم العديد من الشباب على قطع الطريق باستعمال القضبان الحديدية لتعطيل حركة المرور احتجاجا منهم على الوضع المزري، ولم يتمكن مصلو مسجد الهداية من إتمام صلاة التراويح واكتفوا بركعتين فقط، فيما لم يتمكن المئات من كبار السن من التنقل إلى المساجد. كما قام الكثير من المحتجين من الشباب الغاضب وعامة المواطنين بمواصلة الإحتجاجات المتفرقة والتي كانت أقل وتيرة من أحداث يوم أول أمس، لكنهاتواصلت تعبيرا منهم عن رفضهم القاطع لانقطاع التيار الكهرباتئي في ولاية الوادي. وذكر عدد من المواطنين بأنهم أفطروا مع آذان المغرب في الظلام رغم أننا أوفياء للشركة يقول البعض، كما نقوم بتسديد فواتيرنا بشكل منتظم وأضاف آخر بأن شركة سونلغاز أخلت بكل التزاماتها إزاء زبائنها ولم يعد المواطنون يثقون في مسؤوليها، نظرا إلى الوعود الكثيرة التي أكدوا فيها بأن رمضان سيمر بدون انقطاعات وتحولت عديد ساحات أحياء الوادي مساء أول أمس وكذا طرقاتها إلى ما يشبه ساحة حرب بفعل بقايا الحجارة والمياه والزجاج والعجلات المحترقة. بسبب الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي خلال شهر رمضان ولايات وسط البلاد تعيش على وقع أزمة خبز وتذبذب في المياه الصالحة للشرب وفساد الأطعمة عاشت ومنذ اليوم الأول من شهر رمضان ولايات وسط البلاد، حالة من الغليان والثوران بسبب الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي أدت إلى حدوث أزمات مختلفة، كالإنقطاع في التزود بالمياه الصالحة للشرب وحدوث أزمة الخبز وفساد عدة أطعمة سريعة التلف، مما كبد التجار خسائر معتبرة. العاصمة ...تذبذب في توزيع المياه الصالحة للشرب تعرف العديد من بلديات شرق وغرب العاصمة ومنذ اليوم الأول من شهر رمضان إلى غاية أمس، انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي أدى هذا الأخير إلى انقطاع في التزود بالمياه الصالحة للشرب، هذا حسب ما أكده توبة محمد مسؤول بمؤسسة » سيال « في اتصال له مع '' النهار ''. المدية .. أزمة خبز خانقة عاشت ولاية المدية خلال اليوم الأول من شهر رمضان على وقع أزمة خبز خانقة بسبب الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، وهذا بالمناطق الشرقية للولاية ووسط المدينة وكذا في بلدية القلب الكبير، وهو الوضع الذي أدى إلى تذمر المواطنين بإقليم الولاية مع استمرار في تكرار السيناريو لأسباب تبقى مجهولة لدى المواطنين. البليدة.. تجار يتذمرون من فساد الأطعمة سريعة التلف احتج ومنذ اليوم الأول من شهر رمضان، تجار بلدية العفرون بسبب الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي أدت إلى فساد الأطعمة سريعة التلف، ناهيك عن أحياء أخرى بكل من أولاد عيش، الصومعة، العفرون، موزاية وكذا غرب بوفاريك وهي الإنقطاعات التي لا تدوم 5 دقائق في كل ساعة، بسبب حسب مصادرنا الضغط الكبير الذي تعرفه المحولات الكهربائية بالمنطقة وكذا عمليات القرصنة التي كانت السبب الرئيسي في هذه الإنقطاعات المتكررة خلال شهر رمضان. بومرداس.. المواطنون يقطعون الطريق الرئيسي للولاية اعتصم سكان حي بوكرشة بولاية بومرداس خلال اليوم الثاني من الشهر الفضيل، أين أقدموا على قطع الطريق الرئيسي للولاية معربين عن تذمرهم وسخطهم الشديدين بسبب الإنقطاعات المتكررة للتيار، وهو نفس الوضع الذي تعرفه كل من شاليهات قورصو، بودواو، دلس وزموري خلال هذا الشهر. تيزي وزو.. تتوفر على محوّل واحد احتج كل من سكان عين الزاوية، ذراع الميزان وأقصى جنوب الولاية وهذا منذ اليوم الأول من الشهر الفضيل، بسبب الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي باتت لا تفارق منازلهم خاصة خلال هذا الشهر مع موعد الإفطار. تيبازة. إفطار على الشموع يفطر تقريبا سكان كل من حي9 شهداء، حي بليلي، حي الكتيبة العمارية الواقعين ببلدية بوسماعيل يوميا على وقع الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، والتي تدوم لأزيد من ربع ساعة يوميا وهو الأمر الذي لم يهضمه السكان خاصة ونحن في هذا الشهر.