أدانت يوم أمس محكمة الجنح بعين فكرون المتهمين (ر.ا.ب) في العقد الرابع من عمره و(ر.م)، (ح.س)، (ر.ت) في العقد الثالث من أعمارهم بعام حبسا نافذا و20 ألف غرامة مالية عن جنحة التعدي بالعنف على الموظف أثناء تأدية مهامه وتحطيم أملاك عامة كما أدانت المحكمة المتهم (ر.ع) في العقد السادس في حين استفاد المتهم (ر.س) في العقد الثالث من عمره من البراءة. حيثيات القضية بحسب ما دار في جلسة المحاكمة تعود إلى الأيام الأخيرة من شهر سبتمبر المنقضي عندما اتصل عون أمن مستشفى عين فكرون بمصالح أمن بلدية عين فكرون مفاده وقوع شجار داخل المستشفى أدى إلى تحطيم أجهزة بعض الأقسام بالمستشفى وذلك إثر وفاة أحد أفراد عائلة المتهمين أين اتهمت عائلة المتوفي الطاقم الطبي لمصلحة الاستعجالات والمتكون من طبيبتين مناوبتين في الطب العام ويتعلق الأمر بكل من (ع.ا) و(ن.س) و(ن.ج) مراقب طبي و(ب.ي) عون أمن بالإهمال والتقصير في أداء واجبهم تجاه المريض وإسعافه بسرعة الشيء الذي أدى إلى وفاة المرحوم (ر.ع) الطاقم الطبي العامل بتلك الليلة وأثناء الاستماع إلى أقوالهم أكدوا قيامهم بالواجب اتجاه المتوفى بتقديم كل الإسعافات اللازمة لإنقاذ حياته وكشفوا أن موته كان إثر سكتة قلبية لكل أهل المتوفي قاموا بإهانتهم وتحطيم أجهزة طبية. من جهتها النيابة العامة التمست في حقهم تسليط عقوبة 3 سنوات نافذو5 آلاف غرامة مالية محامي الدفاع حاول تبرئة ساحة متهميه من الجرم المنسوب إليهم وركز على ألم العائلة في فقدان ابنها وبعد المداولة أدانته هيئة المحكمة بالحكم السالف الذكر. أحمد برهان