كشفت مصادر متطابقة لآخر ساعة أن عناصر فرقة الأبحاث للدرك الوطني بقالمة ، قد تمكنت في ظرف 48 ساعة الماضية .و في إطار تنفيذ مهام شرطة الطريق و محاربة التجارة غير الشرعية التي أصبحت تنخر في الاقتصادي الوطني ، من حجز 20 طن من مادة السميد الموجة للمضاربة و التهريب تم ضبطها على متن شاحنة بمقطورة بحي عين قرقور بمدينة قالمة ، و بحسب مصادرنا فإن الشاحنة كانت متوجهة إلى ولاية سوق أهراس انطلاقا من ولاية بجاية . الكمية المحجوزة تم تحويلها إلى مصالح مديرية أملاك الدولة للتصرف فيها وفق ما يقتضيه القانون ، فيما تم اقتياد صاحبها إلى مقر الفرقة للتحقيق معه وتكوين ملف قضائي ضده وإرساله على الجهات القضائية بتهمتي عدم الفوترة وممارسة نشاط تجاري خارج مضمون السجل التجاري . كما تمكنت فرقة الأبحاث للدرك الوطني في نفس الليلة من حجز كمية معتبرة من الدجاج الفاسد و التي قدرت ب 3.2 قنطار ، كانت موجهة للترويج بسوق شارع التطوٌع بوسط مدينة قالمة، بعد أن تم ذبحها ونقلها في ظروف تنعدم فيها شروط النظافة الصحية اللازمة ، من عند احد تجار اللحوم البيضاء بالجملة ليتم على الفور إتلافها بالمفرغة العمومية بمنطقة بوقرقار بهليوبوليس ، فيما تم اقتياد صاحبها إلى مقر الفرقة وتكوين ملف قضائي ضده بتهم تتعلق بعدم احترام شروط النظافة والنقل والتخزين ، وانعدام السجل التجاري . جدير بالذكر أن فرقة الأبحاث للدرك الوطني بقالمة قد تمكنت خلال شهر رمضان المنصرم من حجز 3.5 قنطار من الديك الرومي بعد أن تم ذبحها في مستودعات غير مرخصٌة تنعدم فيها أدنى شروط النظافة الصحية ببلدية بن جراح . و في ظل انعدام مذبح معتمد للدجاج بولاية قالمة ، تبقى تجارة اللحوم البيضاء غارقة في الفوضى و الأخطار الصحية التي تنجر عن عملية الذبح غير الشرعي التي تتم داخل مستودعات غير مطابقة لأدنى شروط النظافة و التهيئة الصحية , إضافة إلى الظروف التي تتم فيها عملية النقل باستعمال شاحنات غير مجهزة بالتبريد ، ودون مراقبة الطبيب البيطري . نادية طلحي