كشف مسؤول بمجلس محلي مدينة مصراته، التي توجد فيها جثة العقيد الليبي الراحل معمر القذافي وابنه المعتصم ووزير دفاعه أبوبكر يونس، أن المجلس حصل من محمود جبريل، رئيس المكتب التنفيذي، على حق التصرف في جثة القذافي، التي قال إنها آخذة في التحلل، وإن خيار إلقائها في البحر مازال مطروحاً ضمن ثلاثة مقترحات مازال مجلس المدينة يبحثها، منها أيضاً إقامة مقبرة ل»الغزاة» لدفنه فيها.وزار جبريل قبل يومين مصراته، الواقعة على بعد نحوكيلومتر شرق العاصمة طرابلس، لمشاهدة جثة القذافي الذي عمل معه لسنوات، قبل أن يعلن انضمامه للثوار بعد يوم من فيفري الماضي، وصرّح أمس بأنه سيرحب بإجراء تحقيق كامل في ملابسات مقتل القذافي تحت إشراف دولي مع احترام التقاليد الإسلامية في الدفن.وتتناقض تلك التصريحات مع ما أعلنه المسؤول في المجلس الوطني الانتقالي أحمد جبريل أول أمس الأحد عن أن السلطات الليبية الجديدة ستسلم جثة القذافي إلى أقاربه، يبقى من غير الواضح الكيفية التي سيتم بها دفن القذافي، خاصة بعد أن قال وليد زقل، من اللجنة الإعلامية لمصراته ل»الشرق الأوسط»: «إن مجلس محلي المدينة لم يتسلم أي طلب من أسرة القذافي لتسلم جثمانه«