وذلك بعد أن سمعوا خبر وفاة قريب لهم كان موضوع مطاردة من طرف فرقة الجمارك. واستنادا لمصادر متطابقة مقربة من أخر ساعة فإن الأمور بدأت تتصاعد من حيث وتيرة العنف عندما انتهت مطاردة أشرفت عليها فرقة متنقلة للجمارك في نفس الليلة بانحراف مركبة سائق كانت تحمل بعض المواد المعدة للتهريب حيث لقي سائقها مصرعه وثارت حفيظة مرافقيه الذين التحقوا بفرقة الجمارك على مستوى الطريق الولائي الرابط بين بلديات بئر مقدم وقريقر والضلعة بولاية أم البواقي حيث سمع دوي الرصاص على مقربة من مقر الدرك الوطني بمدينة بئر مقدم جنوب غرب عاصمة الولاية تبسة غير أن المهربين سرعان ما ترجعوا في هذا الموقع ليفاجئوا بعدها مقر المفتشية الولائية للجمارك الجزائرية بوسط مدينة تبسة بهجوم قدرته ذات المصادر ضم بأكثر من 10 سيارات و 40 شخصا أغلبيتهم في حالة سكر سافل هؤلاء شرعوا مباشرة في قذف المقر بزجاجات البنزين الحارقة حيث كانت دقائق معدودات تحول كل شيء هشيم نجا 4 أعوان و جمركيات نزيلات بالمقر من الموت المحقق بينما تفحمت 8 مركبات عن أخرها وقد تدخلت فرقة أمنية وأعوان الحماية المدنية ليلوذ بعضهم بالفرار وألقي القبض على 5 منهم و حجزت 4 سيارات من ماركات بيجو ورنو. وتتواصل إجراءات البحث والتحري لتوقيف بقية المتورطين في هذا الهجوم المسلح الذي استعملت فيه إلى جانب الزجاجات الحارقة السيوف والحجارة حيث أتلفت كل المكاتب والوثائق ويعتقد حسب معلومات أولية أن مرتكبي هذا العمل التخريبي من سكان أحياء مشبوهة بتهريب الوقود بتبسة وجلهم تم التعرف على هويتهم وهم محل بحث لتوقيفهم بتهمة المساس بأمن الدولة ومحالة القتل والحرق العمدي وتحطيم وتخريب أملاك الدولة وتعد هذه الحادثة الثانية من نوعها بعد تلك التي قادها مهربون في 2010 وقاموا بتحرير مهرب من مصلحة الاستعجالات بعد أن وقع في قبضة الدرك الوطني. مروة دغبوج