وأثناء حضور المعني ويتعلق الأمر بالمدعو (خ.م) 60 سنة إلى بيت الضحية الذي هو عبارة عن كوخ قصديري استرسل في علاجها بالقران الكريم بحضور العائلة ذلك في الجلسة الأولى من العلاج حسب رواية الضحية التي قالت أن الراقي أخبر عائلتها بان جلسات العلاج ستكون على مراحل وهو ما تم فعلا حيث أصبح الراقي يتردد على منزل المدعوة (د. ف) لعلاجها مستغلا الفرصة ليتقرب أكثر من العائلة إلى درجة مقاسمتهم فطور المائدة ، وأثناء جلسة العلاج الثانية تقول الضحية أن الراقي ابلغها بأنها لن تشفى إلا في حالة ممارسة الجنس معها لتعذيب الجن الذي يسكن بجسمها وبما أن الفتاة أمية لا يتجاوز مستواها التعليمي الخامسة ابتدائي تقول أنها رضخت إلى ألاعيب الراقي دون وعي منها لتسترسل الفتات في الحديث مطأطأة الرأس( .... لقد مارس الجنس معي ست مرات متتالية فقدت فيها عذريتي دون أن أتمكن من البوح بسبب حالتي النفسية التي كانت يرثى لها لم أقو فيها حتى النهوض من على فراشي لقد كنت أحس بمس من الجن والراقي استغل الفرصة لممارسة فعلته الشنيعة وفي الشهر المعظم) .أما قضية فطيمة لا تختلف كثيرا عن شقيقتها «وناسة « التي روت تفاصيل مأساتها بحرقة وبخجل شديد حين قالت أن الراقي أوهمها بأنها هي الأخرى مصابة بنوع من المس ويجب إخضاعها للرقية الشرعية حتى تتخلص منه أين رضخت هذه الأخيرة لطلبه وببيتها المتواضع الذي يقع ببلدية الشط بالطارف قام الجاني باغتصابها في الجلسة الأولى من العلاج التي كانت كافية ليفقدها عذريتها ويشبع نزواته الحيوانية دون أدنى شفقة أو رحمة وفي العشر الأواخر من الشهر الفضيل وبعد أن أحست الضحية بأنها تعرضت لحيلة دنيئة من الراقي قامت بإخبار أختها فطيمة أين وقعت الطامة الكبرى لتكتشف الشقيقتان أنهما وقعتا في مصيدة وحش ادمي قام بالاعتداء عليهما دون ادني شفقة أو رحمة ليتوجها مباشرة إلى تقديم شكوى ليتم توقيف الشيخ الجاني وتقديمه إلى العدالة التي نطقت بالحكم بإدانة المرقي ب 10 سنوات سجنا نافذة عن تهمة هتك عرض شقيقتين والاعتداء عليهما جنسيا وهو نفس الحكم الذي التمسته النيابة العامة في حق الجاني الذي أدين بالتهم المذكورة أعلاه . جميلة معيزي