استطاعت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سكيكدة حل لغز جريمة القتل التي هزت وسط مدينة سكيكدة الخميس الماضي وراح ضحيتها (ز/ل) البالغ من العمر 60 سنة متقاعد . تفاصيل الجريمة حسب خلية الإعلام بأمن سكيكدة بدأت بصعود الضحية إلى مسكنه الواقع بحي الأمل رفقة شاب لينزل الأخير بعد مدة ويصعد معه شخص ثاني حوالي الثامنة ليلا ليغادرا حاملين أكياس ، قبل أن تنبعث رائحة الغاز من المسكن وبإبلاغ مصالح الأمن سارعت إلى المكان لتجد المسكن مفتوحا ورائحة الغاز تخرج منه ووسطها يرقد الضحية و سكينا مغروسة برقبته كما لاحظوا أن أغراض المنزل مبعثرة. وبعد التحقيقات اتضح أن المشتبه بهما (ع/ل/م) البالغ من العمر 21 سنة طالب جامعي و (و/ك) 28 سنة بدون مهنة أخذا سيارة قريب المتهم الأول بعدما خبأ المسروقات بمنزل الثاني وفرا إلى الذرعان أين تركا السيارة بالحظيرة واتجها إلى مكان مجهول . وقد سعت الشرطة بالتنسيق مع عائلتي المتهمين إلى الاتصال بهما قصد تسليم نفسيهما وهو ما حدث ، حيث سلم الطالب الجامعي نفسه لأمن عنابة و الثاني إلى أمن سكيكدة. وحسب خلية الإعلام دائما فقد اعترف المتورطان بارتكابهما جريمة القتل بهدف السرقة حيث اعترف الطالب الجامعي بالصعود إلى منزل الضحية رفقته لمنه تحجج بحاجته للخروج ليحضر صديقه الذي خنق الضحية بحزام سرواله ثم أحضرا سكينا من المطبخ غرساه بعنقه و نزعا أنبوب الغاز لضمان موت الضحية بعد أن سرقا حزاما به 20 ويزة مسايس ستة مسايس من المعدن الأصفر مسايس من نوع أخر خاتم و قرطين من المعدن الأصفر و كاميرا رقميه و قد أخفيا المسروقات بمنزل شقيق المتهم الثاني المدعو (و/ح).وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة استمع إلى المتهمين الثلاثة ليأمر قاضي التحقيق بإيداعهم الحبس المؤقت إلى غاية محاكمة الأول والثاني بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد و السرقة الموصوفة بظرف التعدد الليل و العنف أما الثالث فيواجه جناية إخفاء أشياء متحصلة عن جناية. حياة بودينار