حيث قام أمس سكان مشتة المعذر ببلدية الجزار في ولاية باتنة بغلق مقر البلدية مانعين بذلك الموظفين من الالتحاق بمناصبهم احتجاجا منهم على عدم استفادتهم من حصص البناء الريفي البالغ عددها 172 سكنا وشككوا في نزاهة اللجنة المكلفة بتحديد أسماء المستفيدين وطالبوا في ذات السياق من السلطات المعنية ضرورة زيادة عدد الحصص بهدف المحافظة على استقرار المواطنين لخدمة اراضيهم ،وقد اكد القائمون على الشؤون المحلية للمنطقة للمحتجين انه قد تم إدراج برنامج تكميلي يحتوي على 272 حصة للبناء الريفي سيتم توزيعها حسب الاحتياجات ،أما حصة 172 بناء ريفي الحالية فقد وزعت على 16 مشتة و روعي في ذلك معيار الشفافية ومن المستحيل تلبية جميع الرغبات ،كما أقدم سكان بلدية منعة على غلق مقر البلدية احتجاجا منهم على الطريقة التي يتم بها التوظيف في هذه البلدية واصفين إياها بالغامضة و الغير نزيهة وتخضع لمعيار المحسوبية و المحاباة في وقت لا يزال فيه العشرات من حاملي الشهادات خاصة يعانون في صمت من شبح البطالة ،وقد تسبب الاحتجاج في منع تلاميذ مشتة بريض و شالمة من الالتحاق بمقاعد دراستهم في ثانوية منعة وهذا بعد توقف حافلات النقل المدرسي المخصصة لهاته المشاتي ،سكان مشتة “ذراع الطين “ بمرانة قاموا من جهتهم بغلق الطريق الوطني رقم 77 الرابط بين باتنة و سطيف في شقه المار بببلدية راس العيون لاجبار السلطات المحلية على تزويد منازلهم بشبكات الغاز الطبيعي لمواجهة برد الشتاء خاصة ان المنطقة معروفة بانخفاض الشديد لدرجات الحرارة في هذا الفصل ولتفادي اللجوء الى الطاقات البديلة على غرار قارورات غاز البوتان و الاحتطاب ،وقد أكد لهم المسؤولون ان المنطقة قد تم إدراجها ضمن برنامج 2012 للاستفادة من الغاز الطبيعي ،وفي انتظار تجسيد وعود السلطات لا تزال المشاكل الاجتماعية تؤرق السكان لتصنع بذلك المعاناة روتين حياتهم اليومية . سميرة قيدوم