وقالت الخارجية الروسية في بيان صدر يوم أمس إن «الجزائر احد أهم الشركاء التجاريين والاقتصاديين لروسيا في إفريقيا والعالم العربي»، مشيرة الى ان التبادل السلعي بين البلدين وصل خلال عدة سنوات إلى 1 مليار دولار أمريكي. واوضح البيان ان المباحثات المرتقبة ستناقش سبل تطوير العلاقات الروسية الجزائرية وتطبيق الاتفاقيات التي تم التوصل اليها خلال زيارة الرئيس الروسي دميتري مدفيديف الى الجزائر في اكتوبر 2010 وزيارة الوزير لافروف في مارس 2010. وأشاد البيان بالجهود الثنائية لوضع اسس الارتقاء بالشراكة في مجال الطاقة والتعاون العسكري التقني، مؤكدا وجود الكثير من الاحتياط لدى الطرفين لتنويع الروابط الثنائية، من بينها التبادل الثقافي، حيث شهدت أيام الثقافة الروسية التي اقيمت في الجزائر في شهر اكتوبر نجاحا كبيرا. ولفت البيان الى أن زيارة مدلسي الى موسكو تسمح باجراء تبادل للآراء حول المواضيع الحيوية على الساحتين الدولية والاقليمية، مضيفا ان الطرفين سيناقشان النزاعات في الفضاء العربي، والنزاع العربي الاسرائيلي بالدرجة الأولى، الذي يجب أن يحل على أساس دولي شرعي وعلى أساس قرارات مجلس الامن ذات الصلة ومبادئ مؤتمر مدريد ومبادرة السلام العربية. كما أضاف أيضا أن الطرفين سيبحثان في مسألة الصحراء الغربية. واشار البيان الى أن الطرفين يتمسكان بان الحوار الوطني الواسع البعيد عن العنف والتدخل الخارجي يأتي كحل للمسائل السياسية الاجتماعية الهامة والتغيرات في عدد من الدول العربية. كما انه من المقرر ان يبحث الجانبان الازمة المالية الدولية وتداعياتها وشدد البيان على ان موسكو تقيم الخط المتوازن الذي تسلكه الجزائر حيال هذه النقاط ق.و