رغم الانتصار الذي سجله الفريق أمام مولودية سعيدة والذي أعطى الفريق روحا جديدة في سبيل ضمان البقاء، إلا أن المدرب رشيد بلحوت أبدى عدم رضاه التام بالأداء والمستوى المقدم. حيث أشار أنه أصبح لا يقدر على السيطرة على المجموعة بما أن أغلب اللاعبين أصبحوا يرفضون الجلوس على كرسي الاحتياط وأصبح هذه العقلية كما قال بلحوت مترسخة في أذهانهم في الفترة الأخيرة ما جعله يؤكد أنه لم يفرح بالفوز الأخير، في وقت برمجة المدرب السطايفي حصة الاستئناف عشية أمس، وهو إجراء حدث لأول مرة منذ إشراف المدرب على العارضة الفنية للفريق القسنطيني، وتأتي برمجة بلحوت لحصة الاستئناف بدون أخذ راحة، نظرا لأن الفريق لا بد أن يستعد للمواجهة المقبلة التي ستلعب ببلوزداد أمام الشباب المحلي والتي يبقى النادي العريق مطالبا بالعودة على الأقل بنقطة التعادل قبل أن يحل بقسنطينة. وتدرب رفقاء زميت صبيحة أمس ابتداء من الساعة التاسعة والنصف، على أن تغادر التشكيلة قسنطينة في حدود الساعة الثالثة والنصف متوجهة جوا إلى الجزائر العاصمة عبر مطار محمد بوضياف. نتائج الجولة أفسدت فرحة الفوز في لقاء سعيدة لم تكن الفرحة كبيرة في بيت شباب قسنطينة بعد أن حقق الفريق فوزه الأول بعد ستة جولات عجاف والتي أكدت أن الفريق يعيش فترة رهيبة لم يمر بها من أكثر من موسمين، ورغم الانتصار المقنع والمفيد جدا الذي سجله رفقاء بزاز وإيفوسا أمام مولودية سعيدة في لقاء الجولة ال 27 من الرابطة الأولى المحترفة، إلا أن الجميع لم يتحدث عن المقابلة الأخيرة والفوز الذي يعتبر أمرا منطقيا وكان منتظر إلا أنه اللقاءات المقبلة الثلاثة هي التي ستحدد مصير الفريق في حظيرة الكبار بما أن النادي مطالب بجلب على الأقل نقطة من خارج الديار لطمأنة الأنصار والمتتبعين على أن الفريق لن يسقط ولن يعود سريعا إلى الرابطة الثانية المحترفة.