يطالب أزيد من 200 مستفيد من السكن الريفي من حي صالح د راجي وشيليا بولاية قسنطينة بتسوية وضعية قطعهم الأرضية التي خصصت لهم بعد إدراجهم في الاستفادة من إعانات السكن الريفي بغرض تمكينهم من الإسراع في انجاز سكناتهم، كما يعبر الكثير منهم على مدى استيائهم من تماطل الجهات الوصية، حيث يضيف المحتجون بأن استفادتهم من هذا البناء الريفي ظلت عالقة لمدة طويلة وهو الأمر الذي حال دون تسوية وضعيتهم وتمكينهم من استخراج الوثائق والعقود للانطلاق في الأشغال.وفي نفس السياق قام ممثلون للسكان بالاحتجاج أمام مقر البلدية بهدف إيصال صوتهم للسلطات المعنية حيث أن قضيتهم عالقة منذ شهور طويلة، ويطالبون بضرورة الإسراع في تسوية مشكلة العقار وأبدى المستفيدون استياءهم أمام عدم وفاء المصالح المختصة بالوعود التي قدمت لهم في وقت سابق والمتمثلة في التكفل بتسوية مشكلتهم التي رهنت استفادتهم من السكن الريفي.هذا وقد هدد السكان بتصعيد الاحتجاج في حالة عدم تسوية مشكلتهم في القريب العاجل، خاصة وأن الشك بدأ يدخل الكثير منهم حيث أبدوا تخوفا كبيرا من إمكانية إسقاط أسماءهم من قائمة المستفيدين، وعلى صعيد آخر صرح مصدر مسؤول بمديرية السكن بولاية قسنطينة أن هناك إجراءات اتخذت لتمكين المستفيدين من وثائق قطعهم الأرضية حتى يتسنى لهم الانطلاق في انجاز سكناتهم.للتذكير فقد شرعت السلطات الولائية بعاصمة الشرق الجزائري في إنجاز 6 آلاف سكن ريفي خلال سنة 2012 ، حيث تمثل هذه الحصة جزءا من برنامج يتضمن 11.500 إعانة، مسجلة برسم البرنامج الخماسي 2010- 2014 ستستفيد منها 12 بلدية من الولاية، كما أن هناك أكثر من 900 سكن ريفي مندرج في إطار البرنامج الخماسي السابق سيتم تسليمه خلال السداسي الأول من السنة الجارية.