رفضت غرفة الاتهام بمجلس قضاء عنابة عشية يوم الاثنين طلب الافراج المشروط عن المتهمين المحبوسين والمتابعين في قضية باروش الذي أوقع بنحو ثماني عشرة فتاة قاصرامن اللواتي فضت بكراتهن باستعمال مواد مخدرة دست لهم فيما قدم لهن من أكل وشرب بمقر شركة المتهم والتي يوجد فيها مسكنه أيضا بحي واد القبةوقد تمكن المتهم من فعلته هذه مختفيا تحت ستارة شركة سياحة واكتشاف عارضات أزياء وفي نفس السياق أفادت مصادر عليمة أن غرفة الاتهام قد رفضت طلب النيابة العامة في وضع بعض أطراف القضية ممن تم سماعهم رهن الحبس.وفي سياق منفصل علمت اخر ساعة من مصادرها أن المتهم باروش وخلال استجوابه من طرف رجال الضبطية القضائية أكد على قيامه بتصريف ماقيمته ستة وتسعين ألف أورو في سوق العملة الموازية بعنابة أي ماقيمته مليار وخمسة مائة مليون سنتيم بالعملة الوطنية فيما كانت تصله خلال كل فترة مبالغ مالية هامة قالت مصادرنا أنها من عائدات الأفلام الاباحية التي كانت تروج بفرنسا.هذا ولم تنكر بعض من مصادرنا الأمنية أن فرضية الجوسسة لا تزال قائمة وهو الأمر الذي انفردت بنشره اخر ساعة خلال تغطيتها لمجريات التحقيق في هذه القضية. للتذكير فان المتهم الرئيسي قد توبع بإحدى عشرة جنحة وجناية أهمها جناية تكوين شبكة دعارة وحيازة واستهلاك المخدرات والتحريض على الفسق أما المتهمون الاخرون فقد توبع أغلبهم بجنح المشاركة وعدم التبليغ.هذا في انتظار ماسيأتي به الجزء الثاني من هذه القضية التي لا تزال الشغل الشاغل لمواطني عنابة.