من بينهم قائد الثكنة العسكرية بقرية سيار ببلدية ششار جنوب عاصمة الولاية بحوالي 50 كلم . وحسب مصدر آخر ساعة فإن قرار قيادة الجيش بتوقيف قائد القطاع الهسكري بالولاية عن أداء مهامه التي شغلها منذ قرابة العام فقط جاء بعد تدهور الوضع الأمني بالمنطقة الجنوبية وانتشار مجموعات إرهابية ونشاطها بشكل مريب مما يؤكد عدم جدية العمل الموجود بالمنطقة حيث كانت قيادة الجيش قد أصدرت منذ أسابيع قرارا بتوقيف قائد الثكنة العسكرية القتالية بقرية سيار بششار وذلك بعد إيفاد القيادة العسكرية للجنة تحقيق إلى الثكنة التي سجل بها حادث إرهابي يتمثل في إنفجار قنبلة بالقرب منها مما أسفر عن مقتل جندي وإصابة أخرين بجروح بليغة . كما أن حادثة الاشتباك التي وقعت بين عناصر الجيش وعناصر جماعة إرهابية مسلحة بين قرية سيار وقرية الوندورة بششار قبل يومين من تاريخ الاقتراع الأخير لإختيار نواب البرلمان الجديد كانت سببا إضافيا في إصدار وزارة الدفاع الوطني قرارا بإنهاء مهام قائد القطاع العسكري لولاية خنشلة وتعيين النائب السابق لقائد القطاع في المنصب أين أشرف قيادي هام بالمؤسسة العسكرية صباح أمس الأربعاء على تنصيب القائد الجديد للقطاع العسكري خلفا للسابق الذي إستدعى الى شغل مهام أخرى وقد كشفت مصادر أخر ساعة أن قرار القيادة العسكرية تم بناء على تقارير اللجنة الموفدة من طرف الناحية العسكرية الخامسة بعد عدة عمليات إرهابية بالمنطقة الجنوبية أخرها إشتباك الجيش مع عناصر إرهابية بقرية الوندورة وإنفجار قنبلة قرب الثكنة العسكرية بسيار وخلف الانفجار مقتل جندي وجرح أخرين.