اعتبر ممثل النيابة أن المتهم (م.ل.ب) البالغ من العمر 30 سنة، لم يهتك عرض (س.ز) ابنة ال 21 سنة فقط بل قتلها بعدما قضى على شرفها في لا يرحم الفتاة بدون عذرية ليلتمس تشديد العقوبة عليه، بعدما خان أمانة الحفاظ عليها وهي بمرتبة خطيبته.تفاصيل الواقعة جرت في أحد أيام شهر جويلية المنصرم، حينما صارحت (س.ز) المتهم (م.ل.ب) الذي تكلم شهر أفريل مع والدها بشأن خطبته لها دون أن يقوم بأية خطوة، مما شجع الفتاة في الدخول معه بعلاقة انتهت لحظة أرادت بدء صفحة بيضاء معه دون أسرار، لتصارحه أنه منذ أيام وحينما كانت بالشاطئ اصطحبها كل من (ع.ح.ج) 25 سنة، (ز.ج.أ) 26 سنة، شقيقه (م.ج.أ) 24 سنة و(ب.س) 22 سنة يقطنون بالحدائق مقر إقامتها بالقوة إلى غابة متواجدة ببلدية حمادي كرومة أين تناوبوا على الإعتداء عليها جنسيا، دون أن يفضوا غشاء بكارتها، قبل أن يرغموها على تناول كمية من المخدرات.ويبدو أن “الرجل الشهم” تحول من حبيب بصدر حنون إلى وحش أمام فريسة تعاني صدمة الإعتداء ليفقدها شرفها ويفر إلى وجهة مجهولة الأمر الذي دفع بوالدها إلى تقديم شكوى ضده وهو ما كان سببا في رفع الستار عن جريمة الإعتداء الجنسي الذي مهد للمتهم الرئيسي غرس أنيابه بشرفها.العدالة وجهت ل (م.ل.ب) جناية هتك عرض وخيانة الأمانة لتحكم عليه غيابيا بعشر سنوات سجنا نافذا أما (ع.ح.ج) و (ز.ج.أ) المتابعان بجناية الفعل المخل بالحياء بالعنف فقد قضت ببراءة الأول وسجن الثاني خمس سنوات وبالنسبة ل (س.ب) و (م.ج.أ) فسجنت الأول خمس سنوات والثاني المتواجد في حالة فرار فأدين بما نسب إليه ليحكم عليه بعشر سنوات سجنا نافذا.وكانت مرافعة النيابة قوية جدا، بالتأكيد على خطورة الجريمة التي حطمت حياة فتاة في مقتبل العمر، لتجعلها جثة متحركة بلا هدف ولا مستقبل في مجتمع لا يعترف بكونها ضحية وإنما فاقدة لعذرية يقال “أنها أغلى ما تملكه الفتاة”.