أدانت محكمة الجنايات بغليزان، أمس، المدعو (ب.محمد) البالغ من العمر 34 سنة بسنتين سجنا، بتهمة هتك عرض باستعمال العنف وذلك بعدما التمست النيابة العامة سجنه سبع سنوات. حيثيات القضية تعود إلى صائفة السنة الفارطة أين حركت فتاة بالغة شكوى لدى فرقة الدرك الوطني التابعة لبلدية عمي موسى بعدما اكتشفت أمر فض بكارتها. الضحية البالغة من العمر 22 سنة أكدت أن المتهم قد باغتها من الخلف مستعملا العنف ضدها ومارس عليها الجنس وذلك بالجهة المحاذية لحنفية السقي العمومية المتواجدة على مستوى الدوار الذي تقيم به، مضيفة أن المتهم حسب تصريحاتها هددها بالرجوع إلى العمل المسلح "الجبل" والانتقام منها في حالة ما إذا كشفت أمره لدى السلطات الأمنية، أما المتهم، فقد اعترف خلال المحاكمة بأنه كانت بينه وبين عائلة ضحيته عدة خصومات، لكنها لم ترق إلى محاولة الثأر منهم خاصة إذا تعلق الأمر بشرف عائلة، وأنكر عبر مختلف مراحل التحقيقات التهمة الموجهة إليه، كما أصر على إنكاره ونفي ما جاء على لسان الضحية مدعيا أنه لا علاقة له بحادث اغتصاب الفتاة. المتهم التائب الذي سبق له أن استفاد من تدابير المصالحة والسلم الوطني التمس من هيئة المحكمة تبرئة ساحته من التهمة الموجهة له.