عاد الصيادلة البطالون بولاية سطيف إلى احتجاجهم مؤخرا فبالرغم من مرور سنة كاملة على بداية اعتصامهم الأول أمام مقر الولاية وكذا مديرية الصحة بالولاية للمطالبة بالاعتماد من أجل فتح صيدلية إلا أن طلباتهم قوبلت بالرفض من جهة أخرى يصمم حاملو شهادة الصيدلة البطالون على المطالبة بحقهم في الحصول على الاعتماد بمحاولة فتح صيدلية في ظل غياب مناصب شغل في هذا التخصص و قلتها في المؤسسات الاستشفائية و يطالب الغاضبون بالعمل وفق السجل المفتوح على مستوى مديرية الصحة بالولاية و الذي يستجيب على حد قول المحتجين للنصوص التنظيمية المعمول بها .كما طالبوا بالتكفل بالملفات القديمة وأخد الجديدة بعين الاعتبار في أقرب وقت ممكن إذ أن تراكم الملفات سنة بعد سنة مع تزايد الخرجين من كلية الصيدلة بجامعة فرحات بسطيف و غياب مناصب تمتص هذا العدد من المتخرجين وعلى صعيد آخر يؤكد مسؤولون من مديرية الصحة و السكان بالولاية أن القانون الذي ينظم هذه المهنة مطبق بحذافيره و أن السجل المفتوح هدفه عدم هضم حقوق طالبي الاعتماد و إعطاء كل ذي حق حقه غير أن البطالين يؤكدون أن حقوقهم مهضومة بفعل بعض بارونات الدواء بالولاية الذين يعرقلون بصفة سرية كل عملية ينوي المسؤولون من خلالها إيجاد حل لهذه المعضلة التي تؤرق الشباب البطالين الذين بينهم من أصبحت له خبرة في البطالة تتجاوز الثماني سنوات و الذين لم يخفوا نيتهم في التفكير في التشديد من حدة الاحتجاج خلال الأيام القليلة القادمة إن لم يجد المسؤولون حلا لمشكلتهم .