وكذا مشاريعها المستقبلية التي ينتظرها الجواجلة بفارغ الصبر سيما ماتعلق منها بمشاريع تقوية الشبكة الكهربائية تحسبا لموسم الإصطياف وكذا شهر رمضان المعظم والتي من شأنها القضاء على الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي .ولعل الملف الذي استأثر باهتمام خاص من قبل الصحافة المحلية وكان محور نقاش حاد بين مدير «سونلغاز» بجيجل والأسرة الإعلامية لعاصمة الكورنيش هو ذلك المتعلق بالحوادث التي شهدتها الولاية (18) مؤخرا والتي كانت شركة توزيع الكهرباء والغاز طرفا فيه بداية بحادث انفجار أنبوب للغاز بمحاذاة متوسطة تانفدور بالميلية والذي كاد أن يؤدي الى كارثة وسط تلاميذ هذه المؤسسة التربوية حيث أكد ماضي في رده على سؤال «لآخر ساعة» يتعلق بالنتائج التي توصلت اليها مؤسسة «سونلغاز» وكذا الجهات الأمنية بخصوص هوية الجهة التي تقف وراء هذا الحادث بأن التحقيقات التي أجريت أكدت وقوف أحد المقاولين وراء الإنفجار المذكور بعدما قام بأشغال على مستوى المكان الذي شهد حادث الإنفجار دون استشارة الشركة الوصية ، وأضاف ماضي بأن ملف هذا المقاول قد أحيل على العدالة التي ستتخذ العقوبات التأديبية في حقه معترفا بأن الحادث كان خطيرا الى درجة كان يمكن معها سقوط أرواح بشرية لولا العناية الإلهية التي جنبت تلاميذ المرحلة الإبتدائية الذين قدموا لمتوسطة تانفدور لإجراءات امتحان الإنتقال الى المرحلة المتوسطة مجزرة حقيقية بحكم أنهم كانوا داخل الحرم التربوي ساعة وقوع الحادث .وعلى غرار قضية الإنفجار الذي هز منطقة تانفدرور بالميلية فقد حظي ملف أسلاك الضغط المتوسط أو «أسلاك الموت» كما بات يسميها الجواجلة و التي تعبر عددا كبيرا من بيوت المواطنين بالمدينة الجديدة «كونشوفالييه» والتي أخرجت سكان حي الإخوة بوقطة الى الشارع قبل نحو أسبوع بعد وفاة أحد سكان هذا الحي بصعقة كهربائية بحصة الأسد في الندوة الصحفية التي نشطها مدير سونلغاز بجيجل حيث طمأن هذا الأخير سكان الحي المذكور بقرب طي ملف هذه الأسلاك التي أتت على أرواح عدد من الأبرياء مؤكدا بأنه وعلى الرغم من كون هذه الأسلاك كانت موجودة منذ الحقبة الإستعمارية أو بالأحرى منذ سنة (1952) الا أن دراسة تمت من أجل ايجاد حل نهائي لهذه الأسلاك وتخليص السكان من خطرها الذي بات يهدد ولاية جيجل بحمام من الدماء خاصة بعد كل الذي حدث في أعقاب وفاة الكهل الذي توفي قبل أكثر من أسبوع حيث دمر الغاضبون عددا من المنشآت العمومية احتجاجا على هذا الحادث الأليم ، ونفى ماضي ماتردد من شائعات بخصوص امكانية اغراق ولاية جيجل في الظلام في حالة إزالة الأسلاك المذكورة مؤكدا بأن هذه الشائعات لاأساس لها من الصحة وأن صحة المواطنين وحياتهم تبقى مقدمة على أي شيء آخر مهما بدا غاليا وثمينا في اشارة واضحة إلى الغلاف المالي الكبير الذي ستكلفه عملية إزالة هذه الأسلاك التي تحولت الى كابوس يقض مضاجع أصحاب السكنات الواقعة تحت هذه الأخيرة