احتلت الجزائر المرتبة السابعة على مستوى الدول العربية في غلاء “تكاليف المعيشة”، فيما احتلت جيبوتي المرتبة الأولى، بحسب مؤشر تكاليف المعيشة 2012، الذي أجرته شركة “ميرسر” الاستشارية ونشرته صحيفة “العرب اليوم” الأردنية.وأصبح حديث المواطنين هذه الايام عن ارتفاع اسعار المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك من زيت وسميد وحبوب جافة دون الحديث عن ارتفاع أسعار الخضروات التي تعدت الخطوط الحمراء بكثير، دون أن يجدوا تفسيرا لذلك في وقت كثر فيه الحديث عن احتمال رفع أسعار الحليب والخبز.وقد دفع هذا الوضع الحكومة إلى عقد اجتماعات طارئة خصصت لبحث الأمر والإجراءات الواجب إتخاذها لوقف هذا النزيف، ومن المنتظر ان تظهر نتائج هذه الاجراءات قبل حلول شهر رمضان حسب تصريح الوزير التجارة.ودائما فيما يخص تصنيف المدن العربية احتلت بيروت ثاني مرتبة في غلاء تكاليف المعيشة ، فيما حصلت أبو ظبي على المرتبة الثالثة تليها دبي في المرتبة الرابعة في هذا المسح فيما حازت الرياض على المرتبة السادسة، ثم القاهرة في المرتبة الثامتة تليها الدارالبيضاء في المرتبة التاسعة على التوالي. فيما أشار مسح “ميرسر” أن مدينة جدة احتلت المرتبة الأخيرة كأقل مدينة بين مدن الدول العربية في تكلفة المعيشة.وقالت الشركة إن هبوط أسعار الإيجارات هو السبب الرئيسي وراء انخفاض تكاليف المعيشة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أما عالميا، فقد احتلت مدينة طوكيو المرتبة الأولى كأغلى المدن من حيث تكاليف المعيشة، فيما جاءت مدينة كراتشي الباكستانية في المرتبة الأخيرة كأرخص مدينة في العالم من حيث تكاليف المعيشة. (بنك أوروبي يقر صندوقا لفائدة دول عربية)ويغطي المسح الذي أجرته شركة ميرسر 214 مدينة تتوزع على القارات الخمس، حيث تتم مقارنة تكاليف أكثر من 200 سلعة وخدمة بما في ذلك السكن والمواصلات والطعام والملابس والسلع المنزلية ووسائل الترفيه بمعدل الدخل السائد في الدولة، وليس سعر الخدمات والسلع المباشر.