تجمع أمس العشرات من المستفيدين من مشروع 56 مسكنا تساهميا بعزابة أمام مقر الولاية في حركة احتجاجية تهدف إلى لقاء الوالي لطرح انشغالهم المتمثل في الضغط على المرقي لمباشرة الأشغال بمشروعهم المتوقف منذ خمس سنوات ، لأسباب يجهلونها رغم دفع غالبيتهم لمستحقاتهم المالية وأبدى المحتجون غضبهم من حرمانهم من السكنات لتوقف الأشغال عند حدود 30 بالمئة، وهو ماجعل حلم الحصول على السكن أملا بعير المنال. واستقبل ممثل عن الوالي السكان طالبا منهم كتابة شكوى موقعة تقدم لوالي الولاية من أجل التدابير اللازمة للتدخل لدفع عجلة المشروع المتوقف للأمام.