أقدم أمس العشرات من المستفيدين من مشروع 590 سكنا تساهميا وسط مدينة الحروش على غلق مقر الدائرة والطريق الوطني رقم 3 الرابط بقسنطينة منذ الساعات الصباح الأولى الى غاية الواحدة بعد الزوال و الدخول في حركة احتجاجية تعتبر امتدادا لسلسلة مماثلة إلا أنها كانت أكثر صخبا حيث تعود الشارع على وقفتهم الإحتجاجية دون غلق للطرقات والمرافق العامة . وقد طالب المحتجون بإجابات شافية عن مشروع 590 مسكنا الذي أضحى لغزا بعدما ابتدأت الأشغال ب 100 سكن ولف الغموض البقية ، وسط معلومات تؤكد أن 490 سكنا المتبقية مجردوهم خاصة وأن السلطات المحلية لم تشف ظمأهم للمعلومات خلال الاحتجاجات السابقة . وحسب معلومات فقد رفض المحتجون الحديث الى رئيس الدائرة الذي سعى الى اقناعهم لفتح مقر الدائرة والجلوس الى طاولة الحوار إلا أنهم اصروا على ضرورة حضور والي الولاية بعدما اتضح ان الغطاء الموضوع على ملف سكناتهم لن يزاح إلا بقوة كبرى يمثلها الوالي الذي استلم الرسالة وأناب ممثل عنه تحدث مع ممثلين عن المحتجين ووعدهم بفتح ملف مشروعهم وتحديد تفاصيله في مدة لا تتجاوز 15 يوما وهو ما كان له أثر البلسم على الجرح للغاضبين الذين أعادوا الحياة لمقر الدائرة وطريق قسنطينة الحروش لهذه الأخيرة التي كان غلقها سببا في وقوع أزمة مرورية حادة دفعت بمستعملي الطرق استعمال طريق عين بوزيان سيدي مزغيش فاكروش وهي مسافة كبيرة جدا.