بعد أن كان أول إسم يضع ملف ترشحه على طاولة لجنة الترشيحات، قرر عزيز محمدي سحب ترشحه من سباق الرئاسة بعد أن لمس نوع من الرفض لدى بعض الأطراف التي تعمل –حسبه- كل ما بوسعها من أجل منعه من تقلد زمام إدارة النادي، وأكد محمدي أنه كان ينوي الترشح للرئاسة والفوز بالانتخابات من اجل تقديم الدفعة اللازمة للنادي الذي أصبح يعاني كثيرا خلال الفترة الأخيرة، ولن يكون محمدي وحده المنسحب بل أيضا كمال بيطام الذي يريد الابتعاد عن سباق الرئاسة وبرر هذا بالمشاكل الكبيرة التي ستصادفه في حال الإشراف على الفريق خاصة منها مشكلة المستحقات العالقة للاعبين والذين يطالبون بها. عبابسة وبن دعاس سيكونان الوحيدين يوم السبت وتشير أغلب التكهنات أن السباق على منصب الرئيس سيقتصر على إسمين فقط، هما عبابسة وبن دعاس الذي يصران على ترأس النادي، خاصة بعد انسحاب بيطام ومحمدي ودخول بومعراف ضمن المكتب المسير لعبابسة الذي يريد تشكيل مكتب قوي يمكنه تحمل المسؤولية خلال المواسم المقبلة، وسيتعرف على الرئيس القادم للمولودية يوم السبت المقبل ضمن أشغال الجمعية العامة الانتخابية التي ستجري بدار الشباب لحي «بارك أفوراج«.